ابناء عشائر العبيدات .. ضرورة العمل على وأد الفتنه والشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
*.    بيان صادر عن ابناء عشائر العبيدات داخل وخارج المملكة الأردنية الهاشمية* 

 يتابع أبناء عشائر العبيدات بقلق شديد التطورات التي يمر بها الأردن نتيجة لتفشي وباء كورونا وتداعياتها الاقتصاديه و الاجتماعيه والصحيه على الوطن والتي أدت إلى وفاة الآلاف من أبناء شعبنا الأبي ذهبوا ضحايا لهذا الفيروس الذي لا يميز بين صغير وكبير أو فقير وغني. 
لقد أرهقت الجائحة القطاع الصحي وعطلت النشاط الاقتصادي وادت بالنهاية إلى زيادة نسب الفقر والبطالة بشكل ملحوظ.
وعشائر العبيدات التي تقطن في خاصرة الوطن الشمالية الغربية على ضفاف نهر اليرموك الخالد منذ مئات السنين، والتي قدمت قوافل من الشهداء فداء للأردن وفلسطين، وساهم ابناؤها بإخلاص وتفاني في بناء وتطوير مؤسسات الأردن العسكرية والامنية والتعليمية الصحية والخدمية والاقتصادية، لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن تكون لجانب الوطن وعزته وشموخه بقيادة صاحب الجلالة
 الملك عبدالله الثاني إبن الحسين
 و ولي عهده الميمون.

وانطلاقا من الانتماء للوطن والحرص على مستقبله والحفاظ على منجزاته فان أبناء عشائر العبيدات يدركون أنه وبالرغم من الجهود التي تبذلها القيادة الهاشمية والحكومة والقوات المسلحة والاجهزة الأمنية والكوادر الصحيه والطبيه في الحد من انتشار الوباء ومعالجة تبعاته على كافة المستويات، إلا أنه لا بد من وقفة مراجعه جاده للنهج المتبع في إدارة الملفات في المؤسسات وتعزيز التنسيق بينها واستقلالية القرار وتحمل المسؤوليات دون أي تقصير وتراهن على مستوى وعي المواطنين وتعاونهم في التصدي لتداعيات الجائحة والظروف والتحديات والمخاطر التي تحيط بالوطن واضاعة الفرصه على المتربصين به ، وعدم استغلال فاجعة مستشفى السلط والتي ادت بكل أسف الى استشهاد ثلة من أبناء مدينة السلط العزيزة على قلوب الأردنيين مقدمين آحر التعازي لذوي الشهداء، وتهيب بالجميع الى الالتفاف حول الوطن وقيادته والابتعاد عن تأجيج الاحتجاجات والاجندات الفرعيه خاصة أثناء ساعات الحظر، ورفع شعارات لا تخدم أمن واستقرار الأردن وصموده أمام كافة التحديات الداخلية والخارجية. وبناء عليه فإننا ندعو كافة أبناء الوطن ومن منطلق الحرص الوطني إلى تغليب المصلحة العليا و إلى الإلتزام بالقرارات التي تصدر عن الحكومة والتي تهدف إلى عدم إقامة التجمعات بجميع أشكالها والالتزام التام بالحظر وعدم انتهاكه حفاظا على سلامة وصحة الأردنيين.
إن هذه الدعوة النابعة من ضمائرنا وقلقنا من انفجار الوضع الوبائي، تأتي مترافقة مع المطالبة باصلاحات اقتصادية وإدارية جوهرية وإجراء تعديلات على قانون الانتخابات وقانون الاحزاب تؤدي إلى تطوير الحياة السياسية وصولا الي الحكومات البرلمانية المتوافقة مع الأعراف الديمقراطية.
إن الظرف الاستثنائي الراهن يتطلب منا المزيد من الوعي والمسؤولية والتضامن والانتماء الوطني بغية توفير الدعم الكامل للقيادات والطواقم المسؤولة عن إدارة الأزمة وتمكينها من وضع الخطط والبرامج والحلول اللازمة لتصحيح مسار ونهج الحكومات و وجوب اجتثاث آفة الفساد بكافة أشكالها وتمكين مؤسسات وأجهزة الدولة في العمل على الحد من انتشار الوباء وتبعاته السياسية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتفويت الفرصه على أصحاب الأجندات الخارجيه والذين يرغبون في إشعال نار الفتنه وإثارة القلاقل بين أبناء الوطن الواحد. وهذه التحديات تفرض على الجميع تحمل المسوؤليه والاصطفاف وتعزيز الجبهة الداخليه وحماية السلم المجتمعي وضرورة العمل على وأد الفتنه والشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن.

عاش الأردن ابيا عزيزا في ظل القيادة الهاشميه لجلالة الملك عبدالله الثاني
المجد والخلود لشهداء الاردن

أبناء عشائر العبيدات
٢٠٢١/٣/١٩
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences