رئيس المجلس المحلي لمنطقة الرشيد (ثامر البرقاوي) : قدمنا كل ما نستطيع بأمانة واشكر أهالي الرصيفة على دعمهم خلال الفترة الماضية ..
خاص
مع اعلان وزارة الادارة المحلية بحل المجالس البلدية وبدء العد التنازلي لأجراء الإنتخابات والمزمع عقدها في منتصف شهر آب القادم استكمال لمراحل الدستورية من عمر الدولة الأردنية بدخولها المئوية الثانية كان لا بد لنا من اجراء لقاء صحفي مع رئيس المجلس المحلي لمنطقة الرشيد (ثامر سلامة البرقاوي)
عن منجزات منطقته والصعوبات التي واجهتها خلال ما يقرب الاربع سنوات الماضية حيث قال :
مدينة الرصيفة كانت خلال فترة عملنا مليئة بالتحديات ومنها محدودية الصلاحيات والبيروقراطية في سير العمل وأخرها فترة كورونا التي سرقت من عمر المجلس عام ونيف والتقشف بالموازنة واسباب اخرى ولكننا نشهد الله اننا قدمنا الغالي والنفيس لأجلكم وامتثلنا لأوامر الله عز وجل ورسولة وكنا الهين اللين السهل القريب من الناس
قدمنا كل ما كان بامكاننا تقديمه دون تحيز فأنا ابن العشيرة الواحدة .. ابن الرصيفة،حافظنا عليكم اهلنا في مدينة الرصيفة ولو بأضعف الايمان بمحافظتنا على المال العام وبفضل الله كنا القوي الأمين ارضاءا لله تعالى ورسولة تحملنا ولأجلكم الضغوط النفسية والجسدية بجميع الظروف المحيطة بنا وأخذنا على عاتقنا تحصيل الخدمات المستحقة لمدينتنا من خلال زيارة مجموعة لبعض الوزراء لبلديتنا ومطالباتنا مشهود لها وامام الجميع انا وزملائي من رئيس واعضاء المجلس البلدي ولا ننسى ايضا جهود اهالي المدينة بالمطالبة بهذة الحقوق وخصوصًا الناشطين من اهالي الرصيفة ومن هذه المطالب انهاء المحطة التحويلية وتلال الفوسفات والحديقة البيئية وبركة التوحيد والكثير الكثير من هذه المطالب.
لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر الجزيل لكم جميعا على منحي شرف خدمتكم متمنيا من الله عز وجل ان انال مسامحتكم والصفح عن تقصيرنا والشكر لجميع موظفي البلدية كلن بأسمه على عملهم معي بروح الفريق الواحد فكنا اكبر مثال للاخوة الصادقة دون اي مشاكل او ضغينة بيني وبين اي فرد منهم والشكر للمجلس البلدي كامل ولزملائي اعضاء المجلس المحلي الشكر الموصول لنواب منطقتنا سعادة رائدرباع وسعادة محمد جميل الظهراوي وسعادة الدكتور محمد الخلايلة.
كما انقد بالشكر الجزيل لجميع الشباب الذين كانوا وما زالوا سندا وعونا لي شباب الرشيد والقادسيةوالظاهرية وعوجان والاسكان والعامرية وحي الحسين وحطين الشكر ايضا لنشامى بني حسن كل شخص بأسمه فكانوا خير سند ولكل شخص دعمني حتى وان كان معنويا رحم الله الشاب حمزة الخطيب الذي احيى بداخلنا تقديم الخدمة بامانة ومخافة الله عز وجل.
جميعها ايات واحاديث تجعلنا خائفون راهبون من تقصيرنا اتجاهكم خصوصا بعد انتهاء فترة شرف الخدمة التي منحتمونا اياها شاعرين ومقدرين انكم تستحقوا الأفضل فما كانت خدمتنا كما وجب ان تكون فكانت عندنا الاحلام والامنيات ان نذلل الصعاب امامكم وان يكون التغيير جذري للمدينة التي نعشق (الرصيفة) مدينة الكادحين والتجار والصناعيين.
