من يوقف تغول اصحاب الاجهزة الطبية والمختبرات الاستقواء على الاردنيين واستغلالهم يا بشر الخصاونة ..؟

خاص 

لا زال الاردنيين يرزحون تحت وطأة الاجراءات المتبعة واضرارها على الاقتصاد الوطني . 

وبرغم فقدان الالف منهم لوظائفهم والوضع الاقتصادي السيء الذي انهك الاردنيين ، يطل علينا كل يوم تجار الاوبئة والحروب الصحية مستغلين المواطن بكل ما اتاهم من قوة. 

اصحاب الاجهزة والمستلزمات الطبية منهم من استغل الظرف الوبائي وقام برفع اسعار اجهزة الاوكسجين ، حيث كانت اسعارها تتراوح بين 300 دينار الى 400 بحسب مختصين . 

اليوم قام اصحاب تلك الاجهزة برفع اسعارها حيث يصل سعر جهاز الاوكسجين خمسة لتر الى قرابة 600 دينار والاوكسجين 10 لتر الى قرابة 900 دينار ، وسط صمت رسمي وعدم التدخل وايقاف هذا الجشع والاستغلال بحق الاردنيين . 

رائد حمد قال للشريط الاخباري انه بعد جهد كبير لتامين جهاز اوكسجين حصل على جهازا واحد بايجار شهري 300 دينار ، لعدم مقدرته على شراء جهاز جديد بسبب اسعارهم الباهظة . 

المختبرات الطبية أيضا كذلك الامر فمنها من استغل الظرف وأخذ يسعر فحوصات كورونا على مزاجه حيث تختلف الاسعار بالمملكة من مكان الى أخر ، 

فهل تستوفي الدولة الضريبة الصحيحة على تلك المختبرات التي جنت ملايين الدنانير من دماء الاردنيين الغلابة ، بحين كلفة فحص الكورونا لا يتجاوز الدنانير المعدودة . 

المطلوب الان من وزارة الصناعة والتجارة ، تحديد سقف سعري لاجهزة الاوكسجين التي تباع للمواطنين وتحديد سعر تأجيرها أيضا بما يتلائم مع اوضاع الاردنيين ، الذين اصبحوا يرزحون تحت وطأة الفيروس وتجار الاوبئة .