هل يصبح لقاح كورونا إجباريا في الأردن ؟
الشريط الإخباري : يتساءل خبراء وبائيون عن الوقت الذي يكون فيه الأردن آمنا من فيروس كورونا، وهل يمكن للوعود الحكومية، إدخالنا في دائرة الأمان، وتوفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بكميات كافية.
وهذا بدوره يطرح تساؤلا مهما، وهو: هل يصبح اللقاح إجباريا حاليا؟، وبخاصة أن أعداد المواطنين المسجلين على منصة اللقاح التابعة لوزارة الصحة، قليلة مقارنة بعدد السكان.
وكشف مصدر مطلع بوزارة الصحة، أنه لغاية صباح أول من أمس، سجل على المنصة مليون و44 ألف شخص، لافتًا إلى أن 695 ألفا أخذوا الجرعة الأولى و137 ألفا أخذوا الجرعتين.
ولفت إلى أن أعداد المطاعيم المتوافرة حاليا هي 80 ألف جرعة من مطعوم استرازينيكا و50 ألفا من مطعوم سينافارم الصيني و35 ألف جرعة من مطعوم فايزر الأميركي.
ولفت خبير الاوبئة وزير الصحة الاسبق سعد الخرابشة، الى دعوات تنادي بإلغاء التسجيل على المنصة، وأن يجرى التطعيم قطاعيا ودون التسجيل على المنصة.
وتدرس جهات رسمية وفقا لمصدر حكومي مطلع، السماح للمواطنين بالتسجيل للقاح وتلقيه بعيدا عن المنصة وعبر المراكز (95 مركزا ومركزي درايف ثرو في عمّان) تتبع للوزارة، وبدء السماح لمستشفيات القطاع الخاص، بتقديمه مجانا، مشيرا إلى أن هناك 27 فريقًا جوالًا لمتابعة أثر التطعيم، إضافة إلى فرق تطعيم وأخرى ميدانية.
ولفت إلى دراسة خيارات السماح لمن تلقى جرعتي اللقاح، بالخروج أثناء الحظر الشامل والجزئي، وغيرها من الإجراءات المحفزة للمواطنين على تلقيه.
وكانت منظمة الصحة العالمية، رفضت الأسبوع الماضي توصية بفرض المطعوم جواز سفر للمسافرين مستقبلا، غير أن شح اللقاح في الأردن ودول الجوار، يضعف من رفع الطاقة الاستيعابية اليومية للمقبلين على التطعيم، وسبق أن أعلنت الوزارة عن إجراءات بينها حملات توعوية حول فائدة اللقاح وإجراءات تساعدهم على الإقبال عليه للحفاظ على حالة الاستقرار الوبائي، بعد أن شهد المنحنى الوبائي استقرارا كبيرا وانخفاضا في معدل الإصابات، مع بقائها لأكثر من أسبوع تحت حاجز الـ2000 إصابة، تراجع عدد الوفيات الى حدود الـ50 اصابة يوميا، بينما النسبة الإيجابية انخفضت لأقل من 10 %.
وأوضح عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان إبراهيم البدور، أنه لا يوجد "ضمانات” لتحسّن الوضع الوبائي بداية تموز (يوليو) المقبل.
وأشار البدور الى أن ما أعلنت عنه الحكومة بشأن فتح قطاعات مختلفة بداية الشهر المقبل، يُحتّم تطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين للوصول إلى "صيف آمن”.
وذكر أن من أخذوا جرعتي لقاح كورونا وصل عددهم الى نحو 128 ألفا، مشدّدا على الإقبال على التطعيم للوصول إلى مرحلة فتح القطاعات، لضمان صحة المواطنين وسلامتهم.
وللوصول الى صيف آمن وفتح القطاعات، قال البدور يجب تطعيم 100 ألف مواطن يومياً بحيث نصل الى نسبة 60 % بداية الشهر المقبل، وهي النسبة التي يمكن فتح القطاعات عليها مثل بريطانيا.
وأشار الى أن الطلب شديد على المطاعيم في هذه الفترة في ظل تفتشي لذروة جديدة في العالم، وبخاصة ما نشهده في دول مثل الهند وروسيا وتركيا وغيرها.
البدور لفت الى أنه يتوقع أن تتعرّض المملكة لموجة جديدة من الوباء، في حزيران (يونيو) المقبل، وبالتالي لا يمكن فتح القطاعات في هذه الحالة، اذ أن سلوك الفيروس يشهد الهدوء تارة ، وأخرى يشهد موجات جديدة، ما يؤثّر في المنحنى الوبائي.
وكان أمين عام الوزارة الصحة لشؤون الأوبئة بالوكالة عادل البلبيسي، أشار الى أن الوزارة تعاقدت على شراء نحو 11 مليونا من لقاحات كورونا: 5 ملايين من شركة "فايزر”، ومليونين من لقاحات "سينافارم” ومليونين من لقاحات "أسترازينيكا”، ومليونين متنوعة اللقاحات، لأنها تأتي من مرفق "كوفاكس”.
وقال إن الوزارة تسعى للوصول إلى صيف آمن بإعطاء بين 2 إلى 3 ملايين جرعة ضد الفيروس حتى حلول الـ30 من حزيران (يونيو) المُقبل.
وعموما فإن التوجهات المتعلقة بالمطاعيم تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، لتغير الظروف الوبائية وضعف جهود الحصول على مطاعيم كافية، بعد أن أجمع خبراء الأوبئة على أن الحل الوحيد للتخلص من الفيروس هو التطعيم فقط.
وهذا بدوره يطرح تساؤلا مهما، وهو: هل يصبح اللقاح إجباريا حاليا؟، وبخاصة أن أعداد المواطنين المسجلين على منصة اللقاح التابعة لوزارة الصحة، قليلة مقارنة بعدد السكان.
وكشف مصدر مطلع بوزارة الصحة، أنه لغاية صباح أول من أمس، سجل على المنصة مليون و44 ألف شخص، لافتًا إلى أن 695 ألفا أخذوا الجرعة الأولى و137 ألفا أخذوا الجرعتين.
ولفت إلى أن أعداد المطاعيم المتوافرة حاليا هي 80 ألف جرعة من مطعوم استرازينيكا و50 ألفا من مطعوم سينافارم الصيني و35 ألف جرعة من مطعوم فايزر الأميركي.
ولفت خبير الاوبئة وزير الصحة الاسبق سعد الخرابشة، الى دعوات تنادي بإلغاء التسجيل على المنصة، وأن يجرى التطعيم قطاعيا ودون التسجيل على المنصة.
وتدرس جهات رسمية وفقا لمصدر حكومي مطلع، السماح للمواطنين بالتسجيل للقاح وتلقيه بعيدا عن المنصة وعبر المراكز (95 مركزا ومركزي درايف ثرو في عمّان) تتبع للوزارة، وبدء السماح لمستشفيات القطاع الخاص، بتقديمه مجانا، مشيرا إلى أن هناك 27 فريقًا جوالًا لمتابعة أثر التطعيم، إضافة إلى فرق تطعيم وأخرى ميدانية.
ولفت إلى دراسة خيارات السماح لمن تلقى جرعتي اللقاح، بالخروج أثناء الحظر الشامل والجزئي، وغيرها من الإجراءات المحفزة للمواطنين على تلقيه.
وكانت منظمة الصحة العالمية، رفضت الأسبوع الماضي توصية بفرض المطعوم جواز سفر للمسافرين مستقبلا، غير أن شح اللقاح في الأردن ودول الجوار، يضعف من رفع الطاقة الاستيعابية اليومية للمقبلين على التطعيم، وسبق أن أعلنت الوزارة عن إجراءات بينها حملات توعوية حول فائدة اللقاح وإجراءات تساعدهم على الإقبال عليه للحفاظ على حالة الاستقرار الوبائي، بعد أن شهد المنحنى الوبائي استقرارا كبيرا وانخفاضا في معدل الإصابات، مع بقائها لأكثر من أسبوع تحت حاجز الـ2000 إصابة، تراجع عدد الوفيات الى حدود الـ50 اصابة يوميا، بينما النسبة الإيجابية انخفضت لأقل من 10 %.
وأوضح عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان إبراهيم البدور، أنه لا يوجد "ضمانات” لتحسّن الوضع الوبائي بداية تموز (يوليو) المقبل.
وأشار البدور الى أن ما أعلنت عنه الحكومة بشأن فتح قطاعات مختلفة بداية الشهر المقبل، يُحتّم تطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين للوصول إلى "صيف آمن”.
وذكر أن من أخذوا جرعتي لقاح كورونا وصل عددهم الى نحو 128 ألفا، مشدّدا على الإقبال على التطعيم للوصول إلى مرحلة فتح القطاعات، لضمان صحة المواطنين وسلامتهم.
وللوصول الى صيف آمن وفتح القطاعات، قال البدور يجب تطعيم 100 ألف مواطن يومياً بحيث نصل الى نسبة 60 % بداية الشهر المقبل، وهي النسبة التي يمكن فتح القطاعات عليها مثل بريطانيا.
وأشار الى أن الطلب شديد على المطاعيم في هذه الفترة في ظل تفتشي لذروة جديدة في العالم، وبخاصة ما نشهده في دول مثل الهند وروسيا وتركيا وغيرها.
البدور لفت الى أنه يتوقع أن تتعرّض المملكة لموجة جديدة من الوباء، في حزيران (يونيو) المقبل، وبالتالي لا يمكن فتح القطاعات في هذه الحالة، اذ أن سلوك الفيروس يشهد الهدوء تارة ، وأخرى يشهد موجات جديدة، ما يؤثّر في المنحنى الوبائي.
وكان أمين عام الوزارة الصحة لشؤون الأوبئة بالوكالة عادل البلبيسي، أشار الى أن الوزارة تعاقدت على شراء نحو 11 مليونا من لقاحات كورونا: 5 ملايين من شركة "فايزر”، ومليونين من لقاحات "سينافارم” ومليونين من لقاحات "أسترازينيكا”، ومليونين متنوعة اللقاحات، لأنها تأتي من مرفق "كوفاكس”.
وقال إن الوزارة تسعى للوصول إلى صيف آمن بإعطاء بين 2 إلى 3 ملايين جرعة ضد الفيروس حتى حلول الـ30 من حزيران (يونيو) المُقبل.
وعموما فإن التوجهات المتعلقة بالمطاعيم تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، لتغير الظروف الوبائية وضعف جهود الحصول على مطاعيم كافية، بعد أن أجمع خبراء الأوبئة على أن الحل الوحيد للتخلص من الفيروس هو التطعيم فقط.