البزايعه (عين الملك) والمنصب الملتصق مع قضايا الوطن وهمومه ..
الشريط الإخباري :
خاص/ محمود المجالي
مواصفات دقيقة جدا يتم مراعاتها عند اختيار أعضاء مجلس الملك (الاعيان) وتكون المكونات الشخصية لها طوابع خاصة يوخذ بها بحذافيرها وبكامل تفاصيلها ومنها على سبيل المثال لا الحصر الخبرة العملية والثقافة والعلم كما لا يُغفل معايير الولاء والانتماء للوطن وقائده وكان أحدى الخيارات في هذه المقاعد هو العين مصطفى باشا البزايعه ابن الأردن وابن الجنوب وابن معان البار.
البزايعه لم ياخذ هذا المنصب كـ (برستيج) ووظيفة مريحة ونام داخل مكاتبها الوثيرة وتحت مكيفاتها الباردة الناعمة بل بقي متصلا مع ذاته ومع ابناء منطقته وفي الميدان ويعمل على مساعدة كل صاحب حاجة يصل اليه والزائر لمنزل الباشا صباحا يجد جموع المراجعين من الشمال والجنوب ومن مختلف المحافظات الأردنية يطرحون مشاكلهم اما (عين الملك) الذي لا يرد عنده صاحب حاجة ويخرج الجميع مستبشرين بوجهه وكلهم امل ونور مبتهلين إلى الله أن يحفظ الملك وعيونه التي هي على نمط وشاكلة ونموذج البزايعه.
نعم هذا ما يريده الأردنيون من أعضاء مجلس الاعيان أصحاب الوقار والكلمة المسموعة لدى البلاط والديوان والحكومات والمؤسسات فهم مجلس الملك وعينه ويقومون بواجبهم لخدمة الوطن والمواطنين بعيدا عن المصالح الأنتخابية او الشخصية وان الباشا البزايعه مثال حي لما يجب أن يكون عليه صاحب هذا المنصب ومن هنا نوجه الف تحية لشخص العين مصطفى البزايعه وندعو الله أن يسدد على طريق الخير خطأه وأكثر الله من أمثاله.