"الامن" يرد على "المعلمين": معلم تعمد نزع ملابسه في المركز الأمني.. ومعلمون اسأوا لمرتبات الامن
الشريط الإخباري :
قال مساعد مدير الأمن العام العميد عبيد الله المعايطة، إن اصرار المعلمين بالذهاب إلى الدوار الرابع استوجب آلية للحد من الضغط المروري على عمّان.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد مساء السبت، في مديرية الأمن العام "بعض الفيديوهات حصلت في دول عربية أخرى، وتمّ استغلالها على أنها حديث في اعتصام المعلمين، وكان الهدف الاساءة إلى الأجهزة الأمنية، وسيتم ملاحقة من نشر هذه الفيديوهات".
وقال إن بعض الاساءات وردت بحق العاملين في الأجهزة الأمنية، ومستواهم التعليمي، واشعارهم بالدونية، وقاموا بضبط النفس احتراماً لأساتذتهم ومعلميهم.
وأضاف "طريق الطفيلة ومثلث القاعدة بعجلون، وطريق القطرانة وجسر النعيمة اربد، شهدت قطعاً للطريق، وتم التعامل بأقصى درجات ضبط النفس، ولم يتم استعمال القوة ضد المعلمين".
وبين أنه "لا بد من الاشارة إلى التجمعات على الدوار الخامس ودوار عبدون والشميساني، شهدت تجمعات كبيرة ولم يتم استخدام أي قوة تجاههم، ضبطاً للنفس".
وقال "في منطقة مستشفى الخالدي كان هنالك اصرار من قبل المعلمين للوصول إلى الدوار الرابع بالدفع، بالرغم من التنبيه بمكبرات الصوت، وبالرغم من الانذارات المتلاحقة بعدم السماح بالوصول إلى الرابع، وأنه يسمح لهم بالوصول إلى الساحة مقابل مجلس الأمة، إلا أن المعتصمين لم يستيجيبوا فكان لا بد من استخدام بعض القوة".
واستعرض فيديوهات من مناطق مختلفة تؤكد سلامة الاجراءات المتخذة مع المعلمين،
بدوره، بين مدير الأمن الوقائي، قال "انطلاقاً من عملي كمدير للأمن الوقائي، وهو الجهاز المعني بالرقابة على سلوكيات أفراد الأمن العام"، بين أنه تم التحفظ على 50 معلماً ممن قاموا بالتدافع.
وأشار إلى ارسال 13 معلماً إلى مركز أمن البيادر، وتم دخولهم وفق الاجراءات والتعليمات الناظمة لطريقة دخولهم، قائلاً: "تبين أن احدهم يعاني من مرض السكري، وتمّ السماح له باجراء مكالمة هاتفية، وبقي في أحد مكاتب المركز الأمني".
وأضاف "تم تفتيش شخصين بهدوء، وقام أحد المعلمين ويظهر بحالة عصبية، قام بخلع ملابسه ورميها على الأرض، وقام بالصراخ على مرتبات المركز الأمني، وتم التعامل معه بضبط النفس وبحكمة".
وتساءل: "لماذا هذا الشخص اعترض على عمليات التفتيش؟".