مقبرة حي معصوم ... كرامة الاموات وحرمة المقبرة تنتهك جهارا نهارا !!
الشريط الإخباري :
خاص
محمود المجالي
قبورٌ مكسرة، و قمامة في أرضِ المقبرة، لم يسلم قاطني هذه القبور من أذى من لا يزالوا في الدنيا أحياء يرزقون.
كرامة الاموات وحرمة المقبرة تنتهك جهارا نهارا !!!
هي رسالة شكوى وربما تعبير عن حالة اليأس لما الت اليه الامور في مقبرة حي معصوم القديمة المغلقة ، جيران المقبرة يتحدثون عن اعمال غير اخلاقية تقع داخل المقبرة، عدا عن الفساد والافساد واحتقار المكان ، وعدم ايفاء المقبرة حرمتها ، وحرمة الاموات !!!
مقبرة حي معصوم تتحول الى أماكن لطرح النفايات
وحسب شهادات العديد من المواطنين، فإن هذه المقبرة شهدت الإهمال وقد تحولت إلى مساحات لكب النفايات بفعل تصرفات بعض الزوار لموتاهم الى جانب تصرفات بعض الاشخاص غير الأخلاقية ، ناهيك عن رمي بعض السكان المجاورين للمقبرة لأكياس النفايات، وما زاد الطين بلة انتشار كبير لقارورات الخمر وبقايا سجائر المنحرفين أضافة الى أن اغلبها غطتها الاعشاب واخفت معالم بعض القبور .
بدورها وكالة الشريط الإخباري قامت بالإتصال مع مساعد رئيس البلدية لشؤون المناطق المهندس زياد المعايطة وقال إن البلدية لا تذخر جهداً بالحفاظ على حرمة المقبرة وفهي مسوره بالكامل وأبوابها مغلقه وهناك حملات دورية للحفاظ عليها وأضاف أن مسؤولية المقبرة لا تقع على عاتق البلدية فقط بل على المواطن أيضاً،
فالبلدية لا تستطيع منع زوار المقبرة من زيارة قبور احبابهم وأهاليهم، مستشهدا بقول سيدنا محمد «كلّكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته»، مؤكدا أن المحافظة على نظافة القبور من الآداب العامة، معبرا عن أسفه لحال مقبرة حي معصوم ، قائلا إن القبور إذا بعثرت يوم القيامة ستشهد على الوضعية التي آلت إليها، كما أكد أن هناك حملات نظافة استثنائية ستقوم بها البلدية مع اقتراب عيد الفطر المبارك ليتمكن زوار المقابر من زيارة القبور، وقال ان هذه الظاهرة التي أضحت واحدة من الظواهر السلبية التي تشهدها مقابر الزرقاء وخصوصاً المغلقه منها تعد إحدى الظواهر السلبية الخطيرة ، وأكد المهندس المعايطة أن حرمة المقابر تُعدُّ من الأمانات وبمثابة حقوق للأموات على الأحياء، فالواجب هو الحفاظ على قدسية القبر لقوله عليه الصلاة والسلام «لأن يجلس أحدُكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر».
وأخيراً رحم الله أمواتنا، تفقدوا موتاكم...