إصابة فلسطينيين اثنين خلال قمع إسرائيل تظاهرة في “الشيخ جراح”
الشريط الإخباري :
القدس: أصيب فلسطينيان، السبت، خلال قمع قوات إسرائيلية متظاهرين حاولوا دخول حيّ الشيخ جراح وسط القدس المحتلة للتضامن مع سكانه ضد الإغلاق غير القانوني المفروض عليه.
وأفاد شهود عيان بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت على المتضامنين مع سكان الحي المهددين بالتهجير، ورشتهم بالمياه العادمة بعد رفضهم الابتعاد عن الحي”.
وأضافوا أن "اعتداء قوات الاحتلال أسفر عن إصابة إحدى المتضامنات بقنبلة صوت، وتم نقلها لأحد مشافي القدس (دون معرفة حالتها)”.
بدورها، ذكرت جمعية "الهلال الأحمر” الفلسطيني في بيان مقتضب، أنه جرى كذلك "نقل فلسطيني أصيب في رأسه بقنبلة صوت جراء اعتداء القوات الإسرائيلية إلى المستشفى” دون أن توضح حالته.
ووفق الشهود "طلبت القوات الإسرائيلية من أهالي الحيّ الابتعاد عن المتضامنين، وهددت باستخدام القوة لفض التظاهرة”.
وتفرض القوات الإسرائيلية إغلاقًا غير قانوني على أهالي حيّ الشيخ جراح (منطقة كرم الجاعوني) منذ قرابة 12 يومًا، مع السماح للمستوطنين بالتجول داخل الحيّ بأريحية، كما تعمل تلك القوات على منع الفلسطينيين من التضامن مع أهالي الحيّ المهدد بالتهجير.
ووضعت القوات الإسرائيلية الأحد الماضي، مكعبات إسمنتية على مداخل الحيّ، ولا تسمح لأحد بالدخول سوى سكان الحيّ والصحافيين، وتطرد أي متضامن.
وتواجه 27 أسرة فلسطينية في حي الشيخ جراح خطر التهجير من قبل إسرائيل التي قررت محاكمها لمرات عدة على مدار سنوات إخلاء منازلها لصالح مستوطنين.
وفي 9 مايو/ أيار الجاري، أجلت المحكمة العليا الإسرائيلية جلسة كانت مقررة للبت في ملف إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها بحي الشيخ جراح لصالح مستوطنين.
وكانت 4 عائلات فلسطينية قدمت التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية، ضد قرار اتخذته محكمتا الصلح والمركزية بإخلائها من منازلها لصالح مستوطنين، بحجة عدم ملكيتها للأراضي المقامة عليها.
ويحتج الفلسطينيون على قرارات إسرائيلية، بإخلاء عائلات فلسطينية من منازل شيدتها عام 1956، وتزعم جمعيات استيطانية أنها أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.
(الأناضول)