النائب رائد الظهراوي يوضح موقفه من قضية النائب العجارمة
الشريط الإخباري :
الاخوة الكرام،
بعد متابعتي لكل ما نشر إثر تداعيات قرار المجلس بتجميد الزميل أسامة العجارمة ، كان لزاماً التوضيح للأهل جميعاً رأينا وموقفنا مما حدث ..
ولذلك أقول .. لو كنت متواجداً يوم أمس فسيكون لي أحد القرارين إما مع أو ضد، وسأتخذ قراري من نفسي كما تعودت ولن أختبيء خلف قرار إتخذته ولن أفعل كما فعل البعض بتصويته مع القرار وثم أعلانه أنه صوت ضد القرار لغايات شعبوية
فلم يَثبُت مطلقاً بالتصوير أو بصدور أسماء رسميه من الأمانه العامه من صوت مع او ضد القرار وما يخرج عليكم الآن من أسماء ما هي الا روايات غير رسميه
وأتحدى إن كان هناك شيئاً رسمياً يثبت من صَوًت مع أو ضِد !!
شخصياً.. متواجد منذ مساء يوم الأربعاء في العقبه لعمل رسمي للجنة الحريات العامه التي أترأسها وممتدة الزيارة ليوم الأحد، ولم أكن متواجد بجلسة التصويت وعدم حضوري مثَبَت رسمياً وأصولياً في المجلس بعذر عمل رسمي
ولو علِمت عن موعد الجلسه الطارئة قبل سفري فكنت سأؤجل سفري لأصوت بما أنا مقتنع به وليس بما يمليه أو يقتنع به الآخرين
أسماء تَصدُر هنا وهناك بمن صوت مع القرار أو ضِده، ومنهم لم يكن بالأصل متواجد بالجلسه أو لم يحضر التصويت وقتها فالأخت روعه غرابلي لم تكن متواجدة وسُجل إسمها وكذلك الأخت تمام الرياطي وغيرهم، وهناك من صوًت ضِد القرار وموقفه ثابت مثل المهندس فراس العجارمه ولم يُذكر إسمه لأثارة الفتنه بين أبناء العمومه من بعض متصيدي الفتن فتحية مني لصديقي المهندس فراس العجارمه مع إحترامي لمن أنصفه باللحظه الأخيره إعلامياً فقط وهو الأخ شادي الزيناتي الذي أعلن صراحة عن قرار فراس ..
الكثير صَوًت مع القرار ضد أسامه وخرج علينا المقربون منه ليُعلن بأنه صوت ضد القرار ومنشور زميلي الأخ محمد عناد الفايز يثبت ذلك وهذا العيب بِحد ذاته .
الأصل أن لك قرار ومقتنع به ويجب عليك أن تُعلنه حتى لو لم يتضح بالإعلام ذلك أثناء التصويت ، فواجب القواعد الشعبية أن تعلم قرار من يمثلها لكن بِصدق ودون مواربة
قراري كان معروف وواضح وضوح الشمس وإنتظرت حتى نهاية جلسة يوم الأربعاء لغاية الساعه السادسه مساءاً والتي كان من المنتظر التصويت بها بعد التوافق على إعتذار الزميل عما بدر منه تجاه المجلس والنواب، ولكن لم يتم التصويت لان الأمور لم تتم كما جرى التوافق عليها، ورفعت الجلسه بعد نهاية كلمة اسامه
خرجنا مباشرة للعقبه بعمل رسمي وأعضاء لجنة الحريات لزيارة سجون الجنوب والمحافظين وتفاجأنا بالأعلان عن جلسة يوم الخميس ونحن في الطريق وتحديداً على مشارف معان .
قراري واضح وأعلنت عنه سابقاً وأعلنه هنا ..
قراري لو كنت متواجداً سيكون (ضد قرار اللجنه القانونيه)
فمهما كان خطأ أسامه يبقى زميل وأعتقد ان القرار كان كبيراً وكان بالإمكان إتخاذ إنهاء الموضوع ودياً وحفظه
وكنت أتمنى أن يستطيع العقلاء إحتواء ما حصل داخل الجسم البرلماني وحاول خليل عطيه ذلك مشكوراً لكنه للأسف فشل بذلك ..
حمى الله الأردن وقيادته وشعبه ..