الأمن العام يجدد اتفاقية " مشروع السينما للجميع" مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
وقعت مديرية الأمن العام والهيئة الملكية الاردنية للأفلام اليوم اتفاقية تجديد " مشروع السينما للجميع " التي توظف الثقافة السينمائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وذلك بحضور مساعد مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي العميد الركن الدكتور معتصم أبو شتال والمدير العام للهيئة مهند البكري .
 

وقال العميد أبو شتال إن عملية الإصلاح و التأهيل للنزلاء تأتي في إطار احترام حقوق المواطن وكرامته التي كفلها الدستور، وأكد عليها جلالة الملك عبد الله الثاني، والتزاماً بما قررته التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان ، مضيفاً بأن مديرية الأمن العام ماضية في تطوير سياساتها الإصلاحية في شتى الجوانب والمتوافقة مع القوانين المعمول بها ، والتي يتم إجراء مراجعة دورية لها للوقوف على مخرجاتها وتطويرها وفق أسس علمية مدروسة.

وأضاف المساعد للإدارة والدعم اللوجستي أن تجديد هذه المذكرة اليوم مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في "مشروع السينما للجميع" جاء بعد النجاح الذي حققته منذ بدء تطبيقها في توفير متنفس ثقافي ترفيهي للنزلاء ، ومما يعزز فرص انخراطهم مع المجتمع وذلك من خلال عرض مجموعة من الأفلام التي تتوافق مع أسس ومعايير اختيار الأنشطة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.

ومن جهته قال البكري إن الهيئة تولي المشروع اهتماما خاصا كونه أحد أبرز المشاريع التي تركز على توظيف السينما وفنون الصورة والصوت في خدمة المجتمع بجميع أطيافه ومكوناته ، بالإضافة الى تنمية الثقافة السينمائية في المملكة والهادفة الى توعية المجتمع ومعرفته بأهمية الثقافة السينمائية وتوظيفها في كافة المجالات وبما ينعكس إيجابا على النهج الإصلاحي الذي تنتهجه مديرية الأمن العام .

وثمن المدير العام للهيئة الملكية للأفلام التعاون المشترك لمديرية الأمن العام في عدة مجالات أبرزها التعاون مع مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية ودورها في تسهيل مهام التصوير في مختلف مناطق المملكة من خلال التنسيق المستمر مع الهيئة بالإضافة الى الدور الإنساني والريادي الذي تقوم به مراكز الإصلاح والتأهيل ونهجها المتطور في تقديم كافة الخدمات الإنسانية والاجتماعية والصحية والحرفية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل .

بدوره بين مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد الدكتور عمار القضاة النهج الإصلاحي التأهيلي الحديث التي تنتهجه الإدارة ، بالإضافة إلى السعي دائما إلى إشراك النزلاء بالعديد من النشاطات الرياضية والثقافية والفنية التي تعزز الشعور الإيجابي لديهم وتشغل أوقات فراغهم وتشعرهم أنهم جزء لا يتجزأ عن عالمهم الخارجي ، مشيراً لاهتمام الإدارة بضرورة عودة النزلاء لمجتمعهم ليكونوا عناصر فاعلين منتجين متسلحين بالمهن التي تعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع والفائدة .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences