امام عطوفة رئيس بلدية الزرقاء: حتى المقابر لم تسلم من السرقات
الشريط الإخباري :
وصفي المحادين
فوجئ عدد من المواطنين لدى زيارتهم مقبرة الهاشمية / الزرقاء بسرقة جرة المياه ( الفخار ) الموضوعة كصدقة جارية عن ارواح موتاهم مما اثار غضبهم واعتبروه اعتداء سافر ووحشي على حرمة المقابر
هذه الحالة ليست الاولى من نوعها فقد تعرضت مقبرة الاخوة المسيحية المجاورة لمقبرة الهاشميه الى السرقة والتخريب في وقت سابق حيث اقدم مجهولون الى تكسير الرخام عن أطراف القبور وتكسير اللوحات التي تشير إلى صاحب القبر كما وتعرضت مقبرة المسيحية في الوسط التجاري الى الحرق والعبث اكثر من مره ولم تسلم ايضا" مقبرة حي معصوم من نبش القبور
من خلال تعقب قصة سرقة القبور تمكنت الشريط الأخباري معرفة قيام احد اصحاب الباصات الخاصة الصغيره بالدخول الى المقبرة وسرقته لتلك الجرار لبيعها مرة اخرى
أن من يقوم بمثل هذا الفعل القذر في مكان اكثر عضى للموت لا نستبعد ان يقوم بعمل ابعد من ذلك وهو سرقة الجثامين و المتاجرة بالاعضاء البشرية حيث لا يمكن باي شكل من الاشكال و أياً كانت الأسباب والمبررات ان نتجاوز عن مثل هذا العمل فإن التعدي على حرمة المقابر ليس له أي مبرر أخلاقي مهما بلغت درجة الحاجة فيه.
لذلك يناشد الشريط الاخباري رئيس لجنة بلدية الزرقاء متابعة ما جاء في هذا التقرير لتفادي حصول مثل هذه التجاوزات مره اخرى في هذه المقبرة و غيرها من المقابر و عدم المساس بحرمة الاموات مع اتخاذ الاجراء الرادع بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الاموات والقبور
