مديرية شؤون اللاجئين السوريين تتميز بتوجيهات الباشا الحواتمة...
الشريط الإخباري :
خاص / محمود المجالي
في حديثنا المطول عن أداء ووظائف جهاز الأمن العام هذه المؤسسة الممتدة جذورها في أعماق الأرض واغصانها تحاكي وتعانق نجوم السماء لم يقتصر دورها على الأعمال الروتينية في حفظ الأمن وتوديع المطلوبين والحفاظ على الأرواح والممتلكات وحماية الأسرة ومتابعة السير وتراخيص المركبات والسواقين وتأمين الهيئات الدبلوماسية وغيرها من الأعمال الا ان الأمر تعدى ذلك بكثير خصوصاً بعد الاحداث الأهلية الدموية التي عصفت بالقطر العربي السوري والذي معه اضطر الكثير من العائلات والسكان إلى الهروب لاكثر من دولة مجاورة ومنها الأردن للحفاظ على أرواحهم وأعراضهم.
الأردن قيادة وحكومة وشعبا فتح ذراعيه لأشقائه وإستقبلهم بعد أن قام بتجهيز المخيمات المؤقتة التي تحميهم حرارة الصيف وبرد الشتاء وتقاسم معهم شربة الماء ورغيف الخبز وقد شكل لذلك وحدات خاصة من جيشنا العربي الباسل ومديرية الأمن العام وباقي الأجهزة الرسمية التي تعنى بالصحة والتعليم والاغاثة والتي بذلت مجهودات مضاعفة في الحفاظ على حياة وصحة اخواننا السوريين والذين توافدوا بالآلاف عبر الحدود الرسمية والغير رسمية.
الأمن العام ممثل بمديره العام الباشا حسين الحواتمة وبتوجيهات من القيادة الأردنية فقد أولى هذا الجانب الإنساني اهتمام خاص وعمل على رفد مديرية شؤون اللاجئين السوريين والتي تتبع وزارة الداخلية ادارياً بالكوادر البشرية من ضباط وضباط صف وافراد ويقف الان على إدارة هذه المديرية بكل اقتدار العميد طارق عازر ومن الجدير ذكره ان مخيم الزعتري كان قد افتتح في تموز 2012 وبعده كان افتتاح المخيم الإماراتي الأردني مريجيب الفهود (افتتح في نيسان 2013) ومن وبعد تزايد اعداد اللاجئين فقد تم إنشاء مخيم الأزرق (الزرقاء) في نيسان 2014
ومع دخول اللقاحات حيز التنفيذ في الأردن على كل من يعيش على أرضه فعمل القائمين على رعاية اللاجئين بتطعيمهم وقد وصلت نسبة متلقي لقاح كورونا الى 20% وهذا كله بفضل الجهود الجبارة التي يبذلعا مدير إدارة شؤون اللاجئين السوريين العميد الركن طارق عازر من حيث متابعته وجولاته الميدانية المستمره على مدار الأسبوع لتطبيق أوامر الدفاع والالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية وبتعاون وشراكة استراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السوريين.
وكان اللواء الركن حسين الحواتمة مدير الامن العام قد أكد في اكثر من مناسبة ، ان الأمن العام مستمر في أداء واجبه الإنساني تجاه الاشقاء السوريين المتواجدين في مخيمات اللاجئين، لافتاً إلى المستوى العالي من التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية لدعم كافة الجهود الإنسانية والاجتماعية وتوفير البيئة الآمنة للاجئين والمنظمات المحلية والدولية العاملة على تقديم الخدمات.