رئيس لجنة بلدية الزرقاء الفارس "فراس الفاعور" سخر الامكانيات والطاقات وقضى على الترهل الإداري والتسيب المالي ووزع الخدمات على الأحياء بالتساوي
بقلم / العقيد المتقاعد : محمد الشعلان
اتابع منذ سنوات عمل وأداء رؤساء مجالس بلدية الزرقاء بحكم تواجدي على أرض هذه المدينة التي تشكيل اطيافها قوس قزح الأردن قاطناً وعاملاً أبان خدمتي العسكرية قبل تقاعدي بالاضافة الى ان جلساتي العامة مع الأصدقاء غالبا ما يطغى عليها الجانب الخدمي "البلدي" والذي غالبا ما يطغى على السياسي ويأخذ مساحة كبيرة من النقاش الذي عادة ما يكون عاصفا يصاحبه الحدة والعصبية حيث يتحكم بالاراء الميولات الأنتخابية.
وهنا لن اتطرق إلى الماضي الذي يحمل في ثناياه الكثير من المآسي والظلم والتهميش لإحياء معينة بسبب مواقفها وفكرها الشخصي والذي يرتد عليها سلباً وينتقص من الخدمة البلدية التي من الواجب تقديمها دون النظر الى الأبعاد والأفكار والقناعات ولكن اليوم ومع حل المجالس البلدية تمهيداً لاجراء الاستحقاق الدستوري في الإنتخابات لفرز رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية ومجالس المحافظات وتعيين لجان حكومية انتقالية برئاسة الحكام الاداريين نجد ان هؤلاء الذين جرى اختيارهم يقدمون خدمات للمواطنين عالية الجودة وتتصف بالعدالة بتوزيعها على الأحياء ولعل بلدية الزرقاء الكبرى هي مثال حي ونموذج يُقاس عليه البلديات الناجحة بأداء رئيس لجنتها واعضائها من مدراء الدوار الحكومية والذين غالبا ما يتمتعون بالخبرة والمعرفة للعمل البلدي.
د. فراس الفاعور نائب محافظ الزرقاء ومتصرف قصبتها يعد فارس من فرسان وزارة الداخلية الذي انيط به أكبر وأهم بلديات المملكة وهي الزرقاء الكبرى الذي ما أن وضع قدمه على عتباتها إلا وبدأ معها العمل الجدي لتجاوز محنة فروغ الصندوق والحساب البنكي من السيولة النقدية فبدأ بالسيطرة على أماكن النزف واوقف التغول على المقدرات وسخر كامل الطاقات للنهوض بالبلدية التي تعاني المديونية والترهل الإداري والعجز المالي جراء تصرفات واعمال لا مسؤولة من رؤساء المجالس السابقين.
الفاعور فراس ابن الأغوار وابن الأردن وابن الزرقاء تجده في شوارع المدينة وازقتها واسواقها واقسام بلديتها ودوائرها في نشاط يحسد عليه هذا الرجل الذي معه أصبح للخدمة البلدية والأداء الوظيفي معنى راقي وبات اهل الزرقاء يتمنون ان تطول مدة خدمته لمدينتهم كيف لا وهو من جسد مقولة ان البلدية ملك للجميع وايراداتها من جيوب اهل الزرقاء كافة ومن الطبيعي ان تتوزع مقدراتها وخدماتها على الجميع بالتساوي مع حفظ المال العام من التسيب والضياع ولذلك كله نقول لهذا النشمي ورفاقه في هذه اللجنة عفاكم الله وجزاكم عنا كل خير.