مراكز الإصلاح والتأهيل .. مصنع للخبرات والكفاءات وقفزات نوعية تسجل للعوايشة ...

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
في الأردن فقط، هناك خريجو ثانوية عامة، باغتهم الفرح من وراء القضبان ليؤكد لهم ان مراكز الاصلاح والتأهيل ليست سجون للعقاب، بل بيوت بديلة لأسرهم، ينهلون فيها من العلم يمقدار ما يعايشونه من حياة اسرية مجتمعية.
وفي الأردن فقط، تجد مراكز الاصاح والتأهيل مصانع للخبرات والكفاءات، وقد خرج نزلاء كثر الى الحياة ليزاولون مهن تقيهم شر السؤال والاستجداء، وتقيهم برد البطالة وعوز الحاجة.

 يتفق المراقب العام، باننا في الاردن ودون ادنى مواربة، نقف امام مؤسسات تأهيلية تنافس في مخرجاتها مراكز التدريب والانتاجية، ونحن نتحدث عن نزلاء امضوا مدة محكوميتهم في مراكز وتأهيل المملكة ليخرجوا الى مجتمعهم مؤهلين انسانيا بكل دلالات الكلمة، فيها مسؤولون اخذوا على عاتقهم جمل الامانة فكانوا اهلا لها ومحط ثقة لمن خانتهم ظروفهم واودت بهم وراء القضبان.

العميد ايمن العوايشة في ادارته لمراكز الاصلاح والتأهيل ، أثبت انه رجل امني يدرك مسؤولياته الأمنية، وقبلا الوطنية، وقد شهدت مراكز الاصلاح والسجون في عهده قفزات نوعية، ارتقت بالمستوى الانساني للنزلاء حيث عمدت ادارته على إنشاء مجالس محلية للسجون، للاطلاع على هموم ومطالبهم عن قرب، والعمل على تلبيتها وفقا للإمكانيات ، كما يُسجل له ايضا مبادراته الخلاقة في ادارة مراكز الاصلاح والتاهيل بالاستناد الى التعليمات التي يستقيها من مديرية الامن العام في تنفذ خطط واستراتيجيات اصلاحية شاملة لتأهيل نزلاء مراكز الاصلاح والتأهيل والتي تتخذ منحى تبني  فلسفة الإصلاح والتأهيل منهجاً وهدفاً لها بدلاً من نظرية العقاب في السجون القديمة وذلك انسجاماً مع التوجه العالمي نحو حماية حقوق الإنسان والمحافظة عليها باعتبار أن مراكز الإصلاح والتأهيل صاحبة الدور البارز في هذا المجال.

الاعلام العربي خاصة، رصد تلك الحالة الديناميكية التي تتميز بها مراكز الإصلاح والتأهيل الاردتية، وقد احالت مفهوم السجون الى "مجتمع محلي" منتج في المجتمع الكبير،  في قفزة نوعية على مستوى مراكز العالم، وذلك من خلال اقامة المعارض والبازرات من مشغولات النزلاء أنفسهم ضمن النهج الاصلاحي الذي تنتهجه مديرية الامن العام في تأهيل وتقويم سلوك نزلاء مراكز الاصلاح والتأهيل.

وبشهادة اصحاب الخبرات الأمنية، عامة، ومسؤولي ادارة السجون السابقين، سجل العميد العوايشة إنه استطاع تطويع امكانيات مراكز الاصلاح والتأهيل المنتشرة في عموم محافظات المملكة لصالح النزلاء، ففي كل مركز اثلاج هناك مرشد اجتماعي ونفسي ولجنة لتصنيف النزلاء وفقا لقانون مراكز الإصلاح،  ليتأكد للمراقب العام اننا حقيقة اننا امام مؤسسة انسانية من الطراز الرفيع بفضل جهود افراد ومسؤولي مراكز الاصلاح وعلى رأسهم العميد العوايشة وباشراف عام من ادارة الامن العام مثلة باللواء فاضل الحمود.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences