يحدث في دائرة الأحوال المدنية والجوازات ...
رائده شلالفه - في دائرة الأحوال المدنية والجوازات، تجد نفسك أمام مؤسسة حكومية من طراز رفيع ، موظفون يؤمنون بقدسية الواجب، ويتمتعون بحسٍ إنساني تستطيع لمسه من خلال تعاطيهم مع المراجعين بحرفية لجهة تسيير المعاملات، وبتعامل لافت لجهة التعاون والمبادرة بتلبية استفسارات ومساعدة المراجعين.
في "قلعة" دائرة الاحوال المدنية والجوازات هناك موظفون متأهبون لا يُشبهون موظفي البيروقراطيات الرسمية والحكومية التي اعتادها الاردنيون عند مراجعتهم للدوائر الحكومية، الا انك عندما تدخل الى مبنى دائرة الاحوال في منطقة طارق-طبربور ، تجد نفسك محاطا بارقى صور التعامل الحكومي والذي نطالب ان يكون النموذج الشائع في كافة دوائرنا الحكومية .
وعلى الرغم من حجم ضغط العمل، وتوافد المراجعين لمبنى واقسام الدائرة، تجد كبار موظفيها باستقبال المواطنين، يتابعون سير العمل مع موظفي "الكاونترات"، تعامل خاص للمراجعين من كبار السن، وسياسة الباب المفتوح تجدها فعلا لا شعارا، تجد نفسك حقيقة أمام ما يُشبه خلية نحل، موظفون على مكاتبهم، وآخرين يرافقون مراجعين لإتمام معملاتهم، والعنوان العريض أنت أمام مؤسسة حكومية فذة متميزة يقودها الباشا فهد العموش.
حسن الأداء مقرون بطبيعة الحال بحسن الإدارة، الجميع مسؤول أمام مسؤولياته الوظيفية، لا تهاون او تكاسل، والمحصلة آداء حكومي يُلغي تماما الصورة المعهودة حيال التخبط الاداري أو سوء الأداء الوظيفي.
مسؤولو أقسام اكفاء، يتمتعون بخبرات عالية لطبيعة عمل الدائرة، ولكل سؤال اجابة وافية وتنفيذ قانوني سريع، مؤسسية متقدمة كان لا بد من الإشارةِ لها والإشادة بها .
ولتجربة شخصية نكتب عن هذا الصرح الاردني الكبير صاحب المهام العصيبة والثقيلة، وهو يستقبل في اليوم الواحد ما لا يقل عن الفي مراجع، وانما للامانة الصحفية يتوجب علينا ان نقف الى جانب صناع التطور والرقي الحكومي في تعاملاته مع المواطنين وندفع باتجاه الاجمل والاكثر ابداعا كما هو حاصل في دائرة الاحوال المدنية والجوازات في طارق.
في قسم الجنسية، والتي تعنى بأدق معاملات الدائرة حساسية، يقف مديرها سالم الجبور على دراية تامة بطبيعة عمل القسم، يوجه ويتابع ويقدم الخدمة الملائمة والمطلوبة وفق ما تقتضيه القوانين، سرعة عمل وانجاز، وترجمة حقيقية لمفهوم الادارة المتطورة، والأهم ما يُمثله الجبور كقيادة شابة، لمفهوم النشمي الأردني الذي لا يتوانى عن تقديم العون لطالبي الخدمة من اصحاب المعاملات، وما تتطلبه من متابعات واتصالات داخلية، لحين خروج المراجع راضيا مطمئنا بفعل سيادة وحماية المنجز القانوني في الدولة الأردنية.
في قسم ابناء الأردنيات، ماكنة عمل لا متناهية ومرونة بالتعامل وفق احكام القانون، وانعكاس مُشرف للأردن أمام منتفعي خدمات ذلك القسم من ابناء الأردنيات المتزوجات من أجانب، سلاسة في الخدمة وتطويع الممكن قانونيا لانهاء المعاملات وتسليمها لأصحابها.
الباشا فهد العموش ومدير قسم الجنسية سالم الجبور ولكل مسؤولي وموظفي دائرة الأحوال المدنية والجوازات ولكل مكاتب ومديريات الدائرة بمحافظات المملكة وكل من قضى عطلة العيد على مكتبه لتسيير معاملات المواطنين المستعجلة والطارئة.. كل عام والاردن بكم احلى وأغلى ..
