فارس حباشنة يكتب : مكاتب تأجير السيارات إلى أين؟؟
الشريط الإخباري : مكاتب تأجير السيارات السياحية تشكو شُح السيارات ،
وعدم توفرها في الاسواق المحلية ،و ان ثمة ازمة تواجه
قطاع تأجير السيارات السياحية نتيجة صعوبة الاستيراد
و معيقات لوجستية، و اضافة الى تلكؤ وكالات السيارات
في تسريع عمليات الاستيراد ، وأحجام بيع المكاتب
السياحية .
فاقد الشيء لا يعطيه .. وقبل ايّام نشرت صحيفة الغد تقريرا صحفيا بعنوان : حسر الملك حسين .. شركات التأجير بلا سيارات .
التقرير طرح اسئلة و شكوى اصحاب مكاتب تأجير سيارات من شُح السيارات ، و كما جاء في عنوانه ، ولكنه لم يتوقف عند الاسئلة الجوهرية عن أسباب ازمة مكاتب تأجير السيارات السياحية .
والحقيقة الغائبة و غير المطروقة ان مالك "صحيفة الغد " وكيل لاهم علامتين تجارتين في عالم السيارات ،و يسيطر باستحواذ على 60 % من سوق السيارات الاردني .
الغريب ان مكاتب تأجير السيارات لم يردوا على تقرير الغد
، و لم يطرقوا أبواب وكالات السيارات المستوردة ليتحملوا المسؤولية في ازمة القطاع و شُح السيارات ،و غير ذلك .
وكما يبدو فان وكلاء السيارات يمسكون مكاتب التأجير من خناقها . و طبعا وان عرف السبب بطل العجب ! فقطاع التأجير مازال يعاني من تداعيات كورونا وتوابعها ولحقه أضرار مالية جسيمة .