الزرقاء تفتح ذراعيها لاستقبال جلالة الملك المعظم اليوم ..
تستقبل المحافظة المليونية ومدينة الحسين وابن الحسين وجد الحسين الأول ومدينة الجند والعسكر ومدينة المهاجرين والانصار وتفتح ذراعيها وقلوب أهلها لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بزيارته التي خصها بها المدينة للقاء بعض من رموزها ورجالاتها وفي منزل شيخ مشايخ قبيلة بني حسن النائب الأسبق والشيخ ضيف الله القلاب العموش.
الزيارات الملكية للزرقاء غالبا ما تكون لها طابع خاص وذات أبعاد سياسية واجتماعية ولا ننسى الموقف السياسي والرسمي الذي أطلقه جلالة الملك وخرج من هذه المدينة خلال لقاء القائد مع أسرته الكبيرة فيها وأطلق منها لاءاته الثلاث بانه لا للتوطين, لا للوطن البديل, لا لصفقة القرن.
اللاءات الثلاثة جاءت لتوكد على الثوابت الوطنية السياسية المدافعة عن قضايا الامة وتجسيدا لسيرة الهاشميين في الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس, الاردن الذي كان وما زال العون والسند للفلسطينين وعلى ثرى القدس وارض فلسطين تمازج الدم الاردني بالفلسطيني وان القضية الفلسطينية والقدس ستبقى خط احمر في يقين الاردنيين.