فارس حباشنة يكتب : مثلي جنسي في احد إذاعات عمان...
الشريط الإخباري : هذه القصة وقعت قبل أعوام .
كنت مدعو ضيفا على برنامج إذاعي في مؤسسة اعلامية رسمية . وأثناء دخولي الى مبنى المؤسسة لفت انتباهي مذيعة يرافقها شاب بملامح غير ذكوريّة او ذكوريّة ناقصة .وصرفت لي سلاما بخجل ، ومرت مسرعة .
و عندما دخلت الى الاستيديوهات سألت احد الفنيين عن المذيعة و الضيف و ما وراء الزيارة ، و برامج الزميلة الاذاعي .
فقال لي انها سجلت حلقة ، وغادرت المبنى .ولا يعرف اكثر من ذلك . و مع الإلحاحي على الفني بادر بسؤال زميله في قسم البرامج عن حلقة المذيعة المسجلة و الضيف الغريب .
مِن هنا كانت المفاجآة ، و حدسي لم يخب .. وقد تبين ان المذيعة سجلت حلقة عن منع الحكومة لإقامة فعالية للمثليين الجنسيين في عمان ، وان الضيف واحد من منظميها ، وانه من كبار و اهم المدافعين عن المثلية في الاْردن و الشرق الاوسط .
وكانت الحلقة ستبث على الهواء مباشرة ، ولولا اتصالي بمسؤول كبير في المؤسسة الإعلامية ، وسؤاله عن الموضوع ، وهل ان المؤسسة تهتم في طرح هكذا مواضيع ؛ ولمر الموضوع و بثت الحلقة ، ولا يعلم ان كان بثها سيجلب جلبة من الإثارة ام لا ؟!
طبعا انا تدخلت من جانب اخلاقي و احتراما لمدير المؤسسة ، و لتجنب توريطه في موضوع إذاعي قد يدمر حياته الوظيفية و مستقبله ، و يحليه على التقاعد مبكرا .
حاولت تقصي وراء حقيقة المذيعة وأجندتها السياسية وميولها الفكرية ، وفِي تقديري قلت انها من جماعة الليبرالية الاردنية بحبوا الدفاع عن قضايا الشواذ ، فلم اعثر على ملاحظة ومعطى جدي قابل للتفسير و الفهم ضمن سياق الحلقة والموضوع و الضيف والعنوان .
ما فهمت شيء .. وقد تكون الزميلة معجبة بشكل الولد
عديم الذكورة و يبدو ان بنطلونه ممزوع ، ومن جانب مهني قد تكون لا تقدر ما قامت به ، وذلك في مؤسسة اعلامية رسمية .
وحتما ، الزميلة الإعلامية عينت بالواسطة والدفش و غير ذلك ، وينتظرها مستقبل زاهر في الاعلام ، وكما ان ضيف برنامجها اظن انه من طبقة المحظوظين الجدد في بلادنا ، و يحتل مكانا متقدما.
فارس الحباشنة