صوامع حبوب العقبه ريادة وإنجاز وآفق مستقبلية نحو التميز ..

 تعتبر الإدارة الإستراتيجية أحد هذه الفنون الحديثة التي من الواجب على الإداري أن يتقنها في أيامنا هذه فهذه الإدارة ربما تكون أعلى ما قد يصل إليه ممتهنو الإدارة من حيث الفكر من ناحية والتطبيق من ناحية ثانية لتحقيق النجاح في عملهم

  فرسان الشركة  العامه الأردنية  للصوامع  والتموين من فرسان الاردن الأشاوس وأصحاب العزيمة التي لاتلين رؤية ثاقبة ابداع وابتكار تميز وطاقة متجددة وعطاء لامحدود شمعة من شموع الوطن التي تظيئ  عزيمتهم شمس العمل وهم يجوبون الوطن جئية وذهابا اناء الليل واطراف النهار متحملين حرارة الصيف وبرودة الشتاء حاملين لتحقيق استدامة العمل والمضي قدما نحو التطوير والتحديث الشامل  تحقيقا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  لتي تحث  على العمل والعطاء والريادة  للنهوض  بالاقتصاد الوطني  .

وهنا لابد ان نمر على فارس الرهان ورجل الميدان المهندس عماد الطروانة مدير عام الشركة الأردنية للصوامع والتموين   رجل من رجالات الاردن الذين دأبو على العهد ملبين مبدعين يشرق الوطن في عيونه وبسواعده تزهر الايام وتتحقق  عناوين  النجاح  والريادة 

لقد استطاع  الطراونه متحليا بالعزيمة والتحدي  والإصرار  والادارة  العصرية  المتطورة من قياده  الشركة  نحو التميز  والريادة  والإبداع  من خلال إدارة ديناميكية لا تتمسك بالتقاليد والمبادئ التنظيمية التقليدية إدارة تؤمن  بالعصرية الجديدة بالمستقبلية و الرؤية الشاملة والمستدامة في التخطيط والمتابعة وتطوير بيئة ابتكارية في العمل 

وعمل  الطراونه على  تبنى مفهوم الابتكار والخلق وتهيئ المناخ التنظيمي الملائم للإبداع والمشاركة الفعالة للعاملين من خلال خلق بيئة فريق عمل شامل منتج ومساهم في إنجاز المهام يجيد التواصل لديه رؤية واضحة مما شكل عاملا ايجابيا  في ارتفاع  إنتاجية  الشركة  لتكون  أحد  اهم الشركات  الوطنية  التي تدعم  الاقتصاد  الأردني .

وفي مجال  التحديث  والتطوير  والتوسع عمدت  الشركة  العامه الأردنية للصوامع والتموين  إلى توسعه  جديده وفق أحداث  المواصفات العالمية افتتحها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتصبح  السعة  التخزينية  الإجمالية لصوامع  العقبة  من ١٠٠ الف طن إلى سعة إجمالي وصلت  200 الف طن من مادتي  القمح  والشعير بالإضافة إلى توفير أفضل الشروط للتخزين والمناولة والمحافظة على سلامة المخزون والبيئة المحلية. وعملت الشركة على ربط الشبكة الكهربائية في مجمعات الشمال والرصيفة والجويدة ومطحنة الجويدة بالطاقة الشمسية ما احدث وفرا في المصاريف التشغيلية 

كل ذلك جعل من الشركة العامه الأردنية للصوامع والتموين  رمزا للشركات  الأردنية  المتميزة والريادية  بفضل  الإدارة  الإستراتيجية الناجحة  والعمل  بروح الفريق .

ولأن  الإدارة  لاتأتي  الا من خلال  تناغم وانسجام  تام لمنظومة  العمل  كان هناك دور بارز  وحيوي  لاداري  آخر  ساهم في نهضة  الشركة  هو المهندس  حسام ابو الغنم  مدير مجمع صوامع  العقبه  الذي  نهل جوامع  الإدارة  والقيادة  من أعلى  الهرم  فكان  نعم المدير  الناجح الذي يجابه التحديات والصعوبات ويرتقي بالأداء المؤسسي وفق خطط الإدارة  العليا  محققا  بذلك  التناغم  والتكامل بين كافة  مستويات  إدارة  الشركة  .

ولايمان  الشركة  تؤمن بالمسؤولية  المجتمعية وأهمية  خدمة  المجتمع  المحلي  وتقديم كافة  أشكال  الدعم  فعلت  الشركة   لجنه العلاقات العامه والمجتمع المحلي برئاسه

رئيس قسم الشؤون الاداريه و الماليه في العقبه  اشرف قطيشات لتكون  داعمة  لكافه  النشاطات  والفعاليات  والمؤتمرات  الوطنية والاجتماعية والثقافية والرياضية  والإنسانية محققة  بذلك  تكاملية  نادرة  تعتبر نبراسا  للشركات  الأردنية  المتميزة  .

فطوبى  لسواعد العمل والعطاء والإنجاز الوطني  المتقد  التي  تعمل دون كلل أو ملل لتحقيق التنمية الشاملة  التي دعا لها جلالة  القائد الملهم  الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.