الجائحة ترفع مديونية جامعة اليرموك إلى 50 مليون دينار

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
أحمد التميمي

إربد – قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، إن مديونية الجامعة بلغت 50 مليون دينار في العام الحالي.
جاء حديث مساد خلال لقاء ضم عددا من الصحفيين، بدعوة من نقابة الصحفيين الأردنيين فرع إقليم الشمال، أمس، مبينا أن تفاقم هذه المديونية كان خلال جائحة كورونا، على عكس جامعات أخرى انخفضت مديونيتها خلال الجائحة.
وأوضح أن الجامعة، تسعى إلى وقف النزيف المالي في الجامعة عن طريق إيجاد حلول استثمارية، الى جانب الاستثمار في الموارد البشرية، لتحقيق عائد مالي لموازنتها وعدم اللجوء إلى جيب الطالب وسومه، مؤكدا أن هناك خطة للاستثمار وضعتها الجامعة لتغطية هذا العجز.
ولفت إلى وجود تجاوزات كبيرة في الجامعة، وهي بذلك ستسعى لإيجاد حلول لها عبر التعاون مع الكادر الوظيفي لوضع حد لها، وتحقيق الفائدة للجامعة.
ولفت إلى أن هناك 7 ملايين دينار مستحقة للجامعة، لعاملين انهوا عملهم فيها، هي بدل نهاية مكافأة الخدمة، مؤكدا انه سيصار إلى دفع هذه المبالغ ورصدها في موازنة الجامعة للعام المقبل لمن تقاعدوا العام الماضي.
وأشار إلى أن عدد طلبة الجامعة وصل الى 40 ألفا، و1100 عضو هيئة تدريس و1300 موظف إداري، لافتا الى أن عدد خريجيها منذ بداية تأسيسها وصل إلى 190 ألفا، منتشرين في 70 دولة في العالم.
وقال المساد، إن تحقيق المصلحة العامة لأي مؤسسة وطنية، يستوجب البناء على الإنجازات والنجاحات التي حققت، وتعظيم النقاط الإيجابية، ومعرفة مواطن الخلل في هذه المؤسسة ومحاولة معالجتها.
وأضاف، أن جامعة اليرموك مؤسسة وطنية رائدة، استثمرت فيها الدولة الأردنية لتخريج أجيال من الشباب، لرفد مختلف قطاعات الوطن، وأثبتوا جدارتهم في المواقع التي تقلدوها، فضلا عن الطلبة العرب والأجانب من خريجيها، الذين يعتبرون خير سفراء لها في بلدانهم.
وأشار إلى أن الجامعة، تولي جل اهتمامها حاليا للاستعداد والتحضير للعودة الآمنة للطلبة في الفصل الدراسي الأول، وتحقيق الجودة المطلوبة في المساقات التي ستدرس إلكترونيا.
وشدد أنه لتحقيق المصلحة العامة لهذه المؤسسة الأكاديمية وتنميتها، يتوجب علينا تعزيز روح الانتماء لدى مواردها البشرية، والعمل بروح الفريق الواحد، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتبني الأفكار الإبداعية، والاستثمار في المشاريع الدولية المشتركة، وإجراء البحوث العلمية المتميزة، وإنشاء المختبرات العلمية المزودة بأحدث المستلزمات التكنولوجية، واستحداث التخصصات الأكاديمية، وتغيير التعليمات التي تشوبها بعض الإشكاليات، بما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة، وبما يحقق مصلحة الجامعة ومنتسبيها.
وأكد مساد، أن الإعلام يعتبر جزءا مكملا لنجاح أو فشل أي مؤسسة، لذلك يجب بناء علاقة تشاركيه قائمة على تحقيق المصلحة العامة، لبناء مؤسسات الوطن.
وقال إن على الإعلامي وقبل توجيه أي انتقاد للمسؤول، عليه التحري عن صحة المعلومة، بما يخدم مؤسسات الدولة، ورؤية القرار المتخذ بعين خبير مسؤول، نظرا إلى أنه وفي كثير من الأحيان، تنشر أخبار متعلقة بقرارات اتخذتها الجامعة ونقدها، دون الفهم الصحيح لحيثياته.
بدورها، قالت رئيس فرع نقابة الصحفيين في إقليم الشمال علا عبيدات، إن الأسرة الصحفية في إقليم الشمال، تفخر بهذه المؤسسة الأكاديمية العريقة، وتسعى جاهدة لتوطيد علاقتها المشتركة، وذلك لنقل الصورة الأمثل عنها وما تنفذه من أنشطة وفعاليات، وعلاقتها مع المجتمع المحلي، مشيدة بالمستوى المتميز لخريجي كلية الإعلام في الجامعة، ممن رفدوا المؤسسات الإعلامية في الأردن وخارجه بطاقات شبابية مؤهلة ومدربة.
الغد
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences