الملاك سهام الفحماوي رئيسة تمريض مستشفى الزرقاء الحكومي انموذج حقيقي للرؤية الملكية
الشريط الإخباري :
خاص-
بعد ستة أعوام على افتتاح مبناه الجديد، أسهمت الإدارات المتعاقبة والكوادر الطبية والتمريضية والفنية المساندة في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد في إعادة بلورة مفهوم قطاع الصحة الحكومي، إلى مربع المنافسة الشرسة مع مستشفيات القطاع الخاص، ليتأكد للمراقب العام، أن قطاعنا الصحي الحكومي صاحب الموقع الأبرز في سياق التراتبية للخدمة الأفضل في المنشآت الصحية عامة.
في صرح الزرقاء الحكومي الجديد، ثمة مسؤولين كبار، أخذوا على عاتقهم نهج التطوير والتحديث في أساليب الخدمة الصحية، كل من موقعه، وحظي البعض منهم على إجماع عشرات الآلاف من المراجعين والمرضى لجهة الموظف الأكثر من مثالي كما هو الحال مع مساعد مدير مستشفى الزرقاء الحكومي لشؤون التمريض سهام فحماوي.
فحماوي التي تجاوزت مفهوم الخدمة الصحية إلى أكثر من تقديم خدمة وتعامل، برزت حقيقة في تأطير شكل الخدمة الطبية الى عمل قوامه القوى البشرية والروح الإنسانية، مسؤولة تعي قدسية عملها الذي يمتد على ساعات دوام موصولة، تقف خلالها على ماكنة التمريض بجهد فريق لا جهد فرد، سيما ونحن نتحدث عن المسؤولة الأولى عن قطاع التمريض في المستشفى الأكبر في المحافظة المليونية، وأثر ذلك في حجم التعداد الهائل للمرضى والمراجعين والذين يتلقون العلاج على أسرّة المستشفى.
تحديات العمل في أقسام التمريض في الزرقاء الحكومي الجديد، شهدت تحديات جسام خلال الفترات الماضية وعلى مدار مجابهة الجائحة، وما رافق المناخ الطبي الصحي في المستشفى من تفاقم الاعباء بسبب حساسية وخطورة العمل مع مرضى تحت ظل جائحة تهدد المرضى والعاملين في المستشفى، لتقف فحماوي كما جندي حقيقي في أروقة أقسام المستشفى على رأس عملها ولطاقم تمريضي بالمئات، موزعين على كافة أقسام المستشفى التي تستقبل نحو ثمانين ألف مراجع شهريا، ما يشير إلى حجم عمل ضاغط قد يتجاوز القدرات البشرية، لكنه قابل للتذويب أمام إرادة فحماوي التي طالما آمنت أن طبيعة مهنتها ذات صلة بالقوى الخارقة، لملائكة رحمة فعلا لا قولا .
إدارة الزرقاء الحكومي ممثلة بمدير المستشفى د.محمود دولة، نجحت في فرد مساحات واسعة لكبار مسؤولي المستشفى، الأمر الذي أسهم وبشكل مباشر في توزيع الصلاحيات وتكريس نهج الشفافية واللامركزية قي اتخاذ القرار الذي ينعكس بالمحصلة على أداء الكوادر كافة، وهو الأمر الذي تستطيع أن تلمسه من خلال عمل رئيس قسم الممرضين فحماوي من قيادات المستشفى، التي تؤمن بالعمل كمبادرة لا وظيفة، تتحلى بنواة الأناقة الإنسانية ، دماثة خلق رفيع، وصورة ملاك في ابتسامتها وهدوئها وروعة منطقهخا، ليتعاظم الأداء مع تعاقب الإدارات وبصورة تضعك أمام قطاع صحي حكومي مشرف.
في مستشفى الزرقاء الحكومي وعبر مديره د.دولة، ورؤساء الأقسام العاملة في المستشفى، والملاك فحماوي، تجد تطبيقا انموذج للرؤية الملكية للتأمينات الصحية، الداعية لتقديم الخدمة الصحية الأفضل التي يستحقها المواطن الاردني، في وطنه الأر دني حيث الإنسان أغلى ما نملك.