نادي مخيم حطين .. تراجع مستمر وتاريخ يدفن واجندة الاخوان المسلمين تنفذ فيه .. هل تتدخل وزارة الشباب والاجهزة الرسمية لتصويب الاوضاع ..؟؟
الشريط الإخباري :
خاص
نادي شباب حطين والذي كان قد تأسس في بداية عام (1968) تحت اسم مركز مخيم شنلر واشرفت عليه انذاك وكالة الغوث وبقي يمارس انشطته المتعددة من رفع الاثقال وكرة القدم والكيك بوكسينغ والكراتيه والتايكوندو والكونغ فو وكرة الطاولة والبلياردو والتايكونجتسو الى تحول الى لاسمه الحالي كنادي اردني تحت مظلة وزارة الشباب.
نادي حطين كان سابقا يزخر في الانشطة الثقافية ايضا كاقامة معارض الصور المتنوعة والمهرجانات والمسابقات والامسيات الثقافية والندوات والدورات والمحاضرات التثقيفية والرحلات الترفيهية العلمية
كما كان له دور فاعل في المشاركة بكافة الاحتفالات الوطنية والدينية والقومية التي تنظمها مختلف المؤسسات الرسمية والاهلية وليس هذا فقط بل كانت الادارات المتعاقبة تعمل لجانب على اقامة ورشات العمل والندوات من خلال اللجان الشبابية وكان النادي الى وقت قريب من الاندية التي تتوهج نشاطا واستقطابا للشباب من داخل المخيم المحيط الخارجي له.
الان اوضاع النادي لا تسر صديق ولا تغيض عدو وحسب ما ورد للشريط الاخباري من داخل معقله فان التراجع في الالعاب واختصار العديد منها والعقم الماثل في الانشطة الثقافية اصبح سمة ملازمة للنادي المتهالك والذي يدار الان من قبل لجنة تمثل طيف (سياسي،ديني) وينفذون اجندة خاصة بهم من حيث الهيئة العامة لابقاء السيطرة على اهم اندية مخيمات الزرقاء والبقاء تحت جناحهم البالي اصلا .
وزارة الشباب والمتمثلة بمديرية شباب الزرقاء يجب عليها قبل اي وقت مضى القيام باجراء زيارات دورية لهذا النادي والاطلاع على ما يدور في الخفاء في اروقته والعمل على اتخاذ قرار جريء بحل الهيئة الادارية الحالية وتعيين لجنة مؤقتة للسير قدما نحو انتخابات تفرز ادارة يكون همها تاريخ النادي والحفاظ على منجزاته وفتح الافق لاستقطاب الشباب الذي فقد ناديه بين ليلة وضحاها واصبح يهيم في شوارع وازقة المخيم متعرضا لشتى انواع الانحراف والانجرار خلف المخدرات وغيرها بدلا من ان يكون داخل اسوار نادي يستخرج طاقاته الشبابية الكامنة .. فهل يجد تقريرا صدى للمسؤولين في الحكومة والاجهزة الامنية ..؟؟