الشيخ رامي المهيرات يهاجم التعديلات الدستورية ، و يسأل اين دين الدولة ؟
الشريط الإخباري :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على نبينا محمد العربي الهاشمي الأمين ،،
أما بعد ..
بيان أستنكار صادر عني
أنا : الشيخ رامي بن محمد بن داوود بن طلب باشا المهيرات العبادي.
أستنكر ما يجري اليوم في وطننا الغالي من تشويه له ولتاريخة العريق وذلك من خلال ما يخص العبث بدستورنا المقدس وتغيير شكل الدولة وتشويه صورة هذا الوطن العزيز الذي ما هو الا بقعة عربية مسلمه في أرض الله الواسعة ولكن البعض أستكثروا علينا ديننا وتاريخنا فالغرب يريدون نشر الفساد والرذيلة فيه وأبعاده كل البعد عن الدين الأسلامي والعادات والتقاليد والأعراف التي تربينا عليها فجاء مجلس النواب ليقرها لذلك فإن هذا المجلس الذي لا يمثلنا ولا يمثل فكرنا كأردنيين بل يمثل من يعمل لصالح من يحاول جاهداً الأنقاص من هيبة وثوابت هذا الوطن ؛ هذا المجلس الذي سيساوي المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات لا يمثلنا ولا ينوب عنا في قراراته فالأمر أخطر أيها السادة مما تعتقدون ففي عام 1992 قام الأردن بتوقيع أتفاقية تُسمى أتفاقية سيداو ولكنها لم تقر بشكل شرعي ودستوري كونها واجهت أستنكار وأعتراض من قبل الأردنيين في ذلك الحين وخلال عام 2017 تم عرضها مرة أخرى على مجلس النواب ليقرها بصورة شرعية فواجهت معارضة شديدة وأحتقان في الشارع الأردني واليوم أتوا بأتفاقية سيداو مره أخرى وبصورة أخطر من مما سبق حيث أنها تعبث في دستورنا المقدس حيث ان بعض بنودها التساوي بين الرجل والمرأة في الحقوق و الواجبات عداك عن بند آخر و هو قوننة حقوق المثليين ،،المرأة في الدين الأسلامي أخذت حقوقها كاملة فالدين الأسلامي يقول الرجال قوامون على النساء فنحن نحترم نسائنا وأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ونعمل من أجلهن لنؤمن لهن حياة كريمة عداك أن المرأة الأردنية أخذت حقوقها كاملة فهي اليوم القاضيه والمحاميه والوزيرة والنائب والمستشارة ،،أما في العبث الجديد في الدستور يقول ((الأردنيين والأردنيات متساوين في الحقوق والواجبات )) فمن هنا ستبدأ الكارثة
1- سيكون للمرأة الحق في التجنيس فبمعنى أخر سيكون لأي شخص مجنس الحق في الأنتخاب والترشح والتعيين في الأماكن الحساسه وغير الحساسه في جميع مفاصل الدوله مع أحترامي للدول العربية لكن أحتمال أن يكون هناك نائب مصري الأصل ووزير عراقي الأصل و رئيس وزراء هندي الأصل ومدير مخابرات أمريكي الأصل وقايد جيش سوري الأصل بشرط يكون أبن لأردنيه أو متزوج من أردنيه وحاصل على جنسيه ورقم وطني ،، مع العلم أن أبناء الأردنييات أخذين جميع حقوقهم كامواطنين أردنيين ألا في بعض الأمور البسيطه
2- يحق للمرأة أخذ حصتها في الميراث مثل الرجل كونها متساويه معه في الواجبات والحقوق وهذا مخالف للشريعة الأسلاميه (( للذكر مثل حظ الأنثيين)) والله أعطى للذكر مثل حظ الأنثيين كون الرجال قوامون على النساء
3- كون المرأة متساوية مع الرجل في الواجبات والحقوق تستطيع العمل في أي مهنه شائت دون أعتراض أي من ذويها وحرية التنقل والعودة للمنزل في أي وقت شائت ولو أعترض أحد ذويها تلجأ للقانون والقانون سوف ينصفها ،،وهذا الكلام طبعاً مغاير لديننا الحنيف و عادتنا وتقاليدنا
4- كون المرأة متساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات تستطيع نسب أبنها لها دون أب بمعنى أنه سيكون هناك أشخاص أسمهم (( فلان أبن فلانه )) طبعاً الغرب موجودة عندهم ويغارون من العرب كونه يعرف نسبه وأباه وجده وجد جده العاشر أما هم لا يعرفون كونهم لقائط ويحاولون تشويه نسبنا كما هي أنسابهم مشوهه فخيلنا يقال عنها خيل عربي أصيل وكلمة أصيل ملتصقه بكلمة عربي كونها معروف نسبها وأباها وجدها ليس مثل الغرب وخيولهم ،، فالحديث يطول وأنا تناولت نقطة واحدة من نقاط #الأعوجاج الدستوري وأنا أسميه الأعوجاج الدستوري وليس التعديل الدستوري
يا سادة الأمر خطير وجلل أناشد المجتمع العشائري والمدني الوقوف له بكل ما نملك من قوة ونعارضه ونتصدا له كل منا حسب قدرته أذا كان عن طريق وسائل التواصل الأجتماعي أو عقد أجتماعات أو حتى في الشارع #الأردن اليوم يمر بمنعطف حاد سيغير شكله في الأيام المقبلة وأذا لم نقف لهذه الزمرة التي تأخذ تعليماتها من جهات غير معلومه وليس من الشعب فهي لا تمثل الشعب،،
لا تمثل ألا نفسها ومصالحها ((رح يظيعوا البلد)) سنندم في الأيام المقبلة أذا لم يكن لنا موقف اليوم .. وللحديث بقية وسيكون لنا مواقف تصعيديه أخرى بحسب ما يقدرنا الله
وفي الختام : سلام
السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة