الدهامشة و"الجنسية" .. تطور وإنجاز وروح القانون والمواطنة عناوين مجسدة
الشريط الإخباري :
خاص- في هرمية وزارة الداخلية، والتي يتفق بشأنها المراقب العام، هناك تسلسل وظيفي ولا نقول مناصبي، حيث الجميع يعمل بموجب الامانة الوطنية، والحرص على تفعيل المواطنة ضمن مشروع الدولة وهويتها الوطنية، بدءا من رأس هرم الداخلية الوزير البارع والمخضرم سلامة حماد، ولا انتهاء بطواقم وكوادر الاقسام والمديريات العاملة في الوزارة السيادية الأولى للواجهة الحكومية الاردنية.
في مديرية الجنسية وشؤون الأجانب ، تجد نفسك امام دينمو الوزارة لجهة الانجاز السريع لكم هائل من المعاملات التي تخص مقيمي المملكة ومن مختلف الجنسيات، ليتأكد للمراقب ان جموع اعداد المقيمين على اراضي المملكة، تحتكم لسيادة القانون بحرفية دقيقة يقوم على ادارتها هرمية تسلسلية، تصل في مقامها الثاني بعد الوزير ، مدير المديرية عطوفة باسم الدهامشة.
وعبر نحو ثلاثين نافذة تشكل في مضمونها "كاونترات" استقبال الخدمة، في مديرية الجنسية وشؤون الاجانب، تتحول ساعات الدوام الرسمي الى ما يشبه خلية نحل، من تنظيم وتنفيذ صلاحيات وانهاء معاملات، ليخرج المراجع من مبنى المديرية وقد تأكد له انه امام اردن المؤسسات.
طبيعة العمل في مديرية الجنسية نموذج حكومي يحتذى، سيما ونحن نتحدث عن آلاف المراجعين على مدار الاسبوع الواحد، ليتجدد العدد ذاته لكل اسبوع في محصلة لكم ونوع من الخدمة الحكومية ذات المستوى المتقدم، يقوم على ذلك الاداء المتفرد اعداد كبيرة من مسؤولي الاقسام والكوادر العاملة، وبإدارة فذة من عطوفة الدهامشة الذي خبر العمل المؤسسي بكل كفاءة واقتدار حط به لتسلم امانة ذلك المنصب.
برع الدهامشة في ادارة اقسام المديرية الستة، الجنسية والجوازات والتأشيرات والاقامات وشؤون المستثمرين والسفارات والخدمات الالكترونية والديوان والسفارات وقسم تملك الأموال غير المنقولة للاجانب، ليقدم صورة مختزلة لمشهد الاداء الرسمي باقتدار، كلٌ في مكتبه وعلى رأس عمله، استقبال عصري للمراجعين، وايضاحات متواصلة لمن لم يستكملوا اوراق معاملاتهم، كل ذلك يتم تنقيذا للتوصيات الهرمية بوزارة الداخلية نحو تقديم الخدمة الافضل لعموم المراجعين من المقيمين ومن المواطنين ممن تتطلب اوضاعهم التعامل مع المديرية.
في مديرية الجنسية وشؤون الاجانب فقط ، تستطيع ان ترى الموظف يتنقل بين المراجعين، وهو ما رصدناه باكثر من قسم من اقسام المديرية، لتلمس احتياجات المراجعين وللتاكد من وضعية اوراق معاملاتهم، ولقصد توفير الوقت والجهد عليهم.
جهود دؤوبة وجبارة يقف على رأسها الدهامشة الذي يقدم ويطبق روح القانون في اردن المؤسسات ، وتنفيذا لتوصيات رأس هرم الداخلية حماد، حيث الجميع يعلم ويعمل تحت منصات التوجيهات الملكية القائلة برفعة الوطن والمواطن ، وتجسيدا لما قال به سيد البلاد "ارفع رأسك انت اردني".