عضو متطرف بالكنيست يقتحم الأقصى
الشريط الإخباري :
اقتحم عضو كنيست الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك.
ووافقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأربعاء، على السماح لعضو الكنيست (البرلمان) المتشدد إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى المبارك الخميس، وفق الإعلام العبري.
وقالت قناة "كان" الرسمية، إن "شرطة منطقة القدس وافقت على السماح لبن غفير (حزب الصهيونية الدينية) بزيارة الأقصى صباح الخميس".
وأضافت أن "قرار مشاركة أعضاء الكنيست في زيارة الحرم القدسي يعتمد على المخاطر المرتبطة بأمنهم الشخصي والسلامة العامة".
وتوجه وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عومر بارليف الثلاثاء، إلى رئيس جهاز الأمن العام (شاباك)، بطلب "عاجل" لتقييد اقتحام أعضاء الكنيست للحرم القدسي لاسيما في أوقات التوترات الأمنية، على أن يتم اتخاذ القرار قبل بداية شهر رمضان، بحسب المصدر ذاته.
والإثنين، أعلن بن غفير عن نيته "زيارة المسجد الأقصى يوم الخميس"، مطالبا المستوطنين المواليين له "بالمشاركة في الزيارة".
في سياق متصل، قال قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية دورون تورغمان في إيجاز للصحفيين، مساء الأربعاء، إنه "خلال شهر رمضان سيسمح لليهود بزيارة الحرم القدسي، كما هو الحال في كل عام، لكن ذلك سيقتصر على الدخول مرة واحدة في ساعات الصباح"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وكانت تقارير أمنية إسرائيلية قد حذرت من احتمال اشتعال الأوضاع الميدانية بالأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس خلال شهر رمضان؛ جراء تلك الاقتحامات والاستفزازات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات في 2003، رغم رفض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
والعام الماضي في شهر رمضان، شهدت القدس اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في محيط المسجد الأقصى و"باب العامود" وحي "الشيخ جراح"، ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين، بينهم حالات خطرة، واعتقال العشرات.
وأسفرت تلك الاعتداءات عن معركة عسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بين 10 و21 أيار 2021، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية.