لماذا يتم استهداف الحكام الاداريين في هذا الوقت " ياسر العدوان " مثالًا
الشريط الإخباري :
خاص / احمد ابوالليل
لايكاد يوم يمر دون ان نرى حملات شرسة من صفحات مشبوهة عبر التواصل الاجتماعي تسيء للحكام الاداريين وترمي التهم بحقهم جزافا دون حسيب او رقيب .
الحكام الاداريين وبعد الحملات الامنية الاخيرة للحد من ظاهرة انتشار الخروج عن القانون والبلطجة التي كانت تعم الشوارع والازقة بالخفاء والعلن ،
وبعد توجيهات وزير الداخلية مازن الفراية بضرورة ضبط الإيقاع الامني وعدم السماح لهذه الفئة من تعكير الصفو والمزاج العام بدأت بعدها الحملات الإعلامية يسارا ويمينا على كل محافظ يعمل ضمن التوجيهات ويحاول جاهدا الحفاظ على منظومة الامن وراحة المواطنين ولا يقبل اي وساطة وكفالة .
الحملة بدأت بحق ياسر العدوان محافظ العاصمة النشيط بعد رفضه تكفيل اصحاب أسبقيات وخارجين عن القانون وسماسرة الوطن ، روعوا المواطنين في حلهم وترحالهم ولم يستكان أحد منهم ليتوقف عن بلطجته او رحلة الاستقواء على الدولة وأجهزتها فأخذ من يلقبون أنفسهم بنشطاء تواصل اجتماعي كيل التهم والشتائم ونشر الاكاذيب بحق هذا الرجل وزملاءه وراس هرم في وزارة الداخلية .
التهم لم تتوقف عن نشر افتراءات حول سوء استخدام القانون واستمرار التوقيف الإداري بحق ابرياء كما يزعمون وجميعها غير صحيحة،
فلماذا نقف نتباكى حين تظهر لنا جريمة أخرى مثل جريمة فتى الزرقاء " صالح " لاقدر الله ونلقي باللوم على الحكام الاداريين وأجهزة الدولة كيف هذه الفئة ترتع بين المواطنين ..
لذلك نقول طوبى للعدوان ياسر محافظ العاصمة والحكام الاداريين الآخرين ووزير الداخلية مازن الفراية على الجهود المبذولة ليلا ونهارا لتحقيق السلم والامن المجتمعي للمواطنين ،
ووجب القول بأعلى الصوت ان الاردنيين من شتئ المنابت والاصول في البلاد من شمالها لجنوبها يقفون خلف قرارات الداخلية وحكامها الإداريين لطالما تصب في مصلحتهم وحفظ أمنهم .