جيش من العزباوات... فهل سيكون الزواج الثاني حلا للعنوسة في الاردن ؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

في بلد صغير كالأردن باتت معادلة الزواج أمرا مقلقا واللجوء إلى أبغض الحلال خير دليل عندما تكشف الارقام أن ثلث عدد المتزوجين في الاردن تحت  بند مطلق.

لكن في حالات أخر هنالك ما هو أخطر تراجع عدد عقود الزواج في آخر سبع سنوات وكأنهن سبع عجاف  تمر على الأردنيين  وأرقام دائرة الاحصاءات العامة خير برهان والحكومة من يتحمل المسؤولية.. فماذا ستقول الحكومات المتعاقبة لجيش  من العزباوات ؟

رواية الأرقام تقول إن عدد الإناث العزباوات في الأردن بلغ عام 2018.. مليونَ عزباء.. مليون إذا.. في بلاد تحتل النساء ممن هن فوق الخمسة عشر عاما من عمرهن ما نسبته  ستة وأربعين في المائة من مجموع سكانه.

أمر يزيد جرعة التوتر لدى الاناث على وجه التحديد في ثقافة مجتمع تعتبر فيه كلمة "عانس" مثلبة ووصف معيب يحملهن اثم عنوستهن.

بين تعاليم الشريعه الاسلامية وحجة الشاب الاعزب او المتزوج أو  حتى المطلق يزداد الصراع.. فأولياء أمور بالآلاف يرفضون تزويج بناتهم بمهور قليلة..

العزوف عن الزواج تفسير عملي قولا واحدا.. ما الذي يجبرهم على الزواج في ظروف الفقر المدقع وارتفاع نسب البطالة وغلاء المعيشة وقلة اجور العمل؟ يتساءل الشباب بتذمر وفقدان للأمل.

البيوت اسرارا.. الا ان افشاءها بات اليوم على صفحات العالم الافتراض اقل  من عادي وحياكة الزواج والطلاق يعلكها كل لسان

فبتنا في مجتمع لايراعي يسر الدين  ولا الظرف الاقتصادي الذي يتيح فرصة الزواج او يخفض نسبة الطلاق..

 الخلافات على تطبيق معادلة الدين أو صعوبة حياة الأردنيين وقرارت الحكومة وفرض الضرائب ساهم بإنجاب أول مليونية عزباء ربما فقدن الأمل بحلم الطرحة البيضاء .
 فهل سيكون الزواج الثاني حلا للعنوسة في الاردن ؟
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences