لنحتفل بإستقلال 76 للأردن الحبيب، ولنرفع علمنا عالياً لنعزز ولاءنا وانتمائنا للوطن وقائد الوطن..

 

إحتفاءً بالذكرى السادسة والسبعين لأستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، التي يحييها الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار بكل معاني الفخر والاعتزاز ، ولتمكين الجميع من الإحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوب الأردنيين، وتجسيدا للرؤى الملكية برفع الأعلام فوق جميع بيوت الأردنيين ومحلاتهم التجارية وكافة المؤسسات الحكوميه والرسمية. 

يحتفل الأردنيون ببداية الراية الأردنية الهاشمية بالسطوع وبزوغ فجر جديد للأردن بقيادة العائلة الهاشمية أدامها الله وأدام الشعب الأردني العظيم. 

نتطلع بهذه المناسبة العزيزة على الجميع بعزم وثقة وفخر ومستقبل مشرق، لنرفع علم الأردن عالياً فهو يرفع الروح المعنوية لدى الأردنيين، ويعزز مفاهيم الولاء والانتماء والتكاثف في ظل الظروف التي يمر بها الوطن والعالم أجمع. 

يعتبر العلم الأردني هو الراية الرسمية للوطن وهو رمز له ولاتجاهاته وثروته، ولا توجد دولة في العالم من دون العلم الذي يمثلها،العلم الأردني له قيمة وطنية داخل وجدان كل مواطن شريف ورمزاً للسيادة الوطنية، وتنشأ علاقة المواطن بعلم الدولة منذ طفولته حينما يرفع رأسه ويرى علم الدولة كل صباح، فالطالب في مدرسته، والموظف في مكتبه و فوق مبنى عمله ، والمريض في المستشفى، والجندي في معسكره، هنا تنشأ بينهما علاقة وطيدة حينما يجد نفسه واقفاً في أمان تحت ظله كل صباح ليلقي عليه التحية تقديراً وإجلالاً، وعليه يجب على المؤسسات الرسمية والأهلية في الدولة بمختلف أنواعها تذكير المواطن والمقيم بأهمية علم الدولة والحفاظ عليه وإبقائه مرفوعاً في جميع المؤسسات والجهات الحكومية والاماكن التجارية والصناعية وعلى المنازل ايضاً، وذلك لغرس الروح الوطنية في نفوس الصغار والكبار والشباب حول الوطن، وأهمية إعلاء رايته التي تعزز شموخ الأردني وثقته بنفسه وإنتماءه إلى أرضه ومسؤوليته الوطنية، 

علم الأردن عندما يرفع فهو يعني أنه رمز السلام والأمان والفرح والبهجة والأمل والشموخ والسعادة التي تتجسد خلال المناسبات الوطنية والفعاليات الرسمية والشعبية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وغيرها من المناسبات اليومية التي تجسد طموحات وآمال الشعب الأردني العظيم، 

ولكن من الملاحظ في الآونة الأخيرة عدم الاهتمام بهذا الرمز الوطني والاكتفاء بمواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن الإحتفال في المناسبات الوطنية، حيث إنه رمز وطني للدولة المستقلة وسيادتها ، وعلينا جميعاً التعاون برفع العلم الأردني ومظاهر الاحتفال الرسمية والشعبية بالشوارع والاماكن التجارية والصناعية لتعزيز الانتماء للشباب والاجيال القادمة، لذلك علينا حماية علم الدولة ورفعه دائماً والحفاظ عليه لأنه مسؤولية كل فرد وكذلك يجب العمل على تجديد الأعلام بشكل دائم فوق المؤسسات الحكوميه والرسمية للحفاظ على شكله العام أمام الأردنيين.

موعدنا يوم الاستقلال 25 ايار /202‪2 لنحتفل بأستقلال أردننا الحبيب ولنرفع رايتنا وعلمنا ليكن شاهداً على فرحنا واعتزازنا برمز دولتنا الأردنية الهاشمية

.

كل عام والوطن وجلالة الملك وولي عهده الأمين والشعب الأردني العظيم بألف ألف خير.