شكراً لأبطال البحث الجنائي..
الشريط الإخباري : شكرا للبحث الجنائي ، عرفوه في فترة قياسية .. بذلوا جهدا عظيما في مطاردته .. تتبعوا الكاميرات ، وساعات طويلة من الإستجواب ...وفي النهاية وصلوا إليه ، لكنه رعديد جبان دنيء ... لا تقولوا لي ( حرمة ميت ) من مثل هذا الساقط لا حرمة له ابدا ...
وفي النهاية أغلق الملف ، ولكن لنتذكر هؤلاء الشباب ... لنتذكر أننا في هذا الوطن بالرغم من الخيبات والخسارات ... إلا أننا استطعنا أن نبني مؤسسات أمنية .. مثل قمحنا .. مثل صبرنا ، مثل صوت الأمهات في صلاة الفجر ..مثل نخلات العرب وأطول...
شكرا للأبطال في البحث الجنائي ، شكرا للذين وقفوا أمام هذا الدنيء .. ولم يرهبهم السلاح الذي يحمله ... شكرا لهم ... لأنهم التعريف الحقيقي للدولة ، وهم الوطن . هم الضمير وأطهر وانقى ما انجبت الأرحام ..
عبدالهادي راجي