د. فوزي الحموري علامة فارقة في تاريخ القطاع الطبي الخاص ..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص- في الأردن فقط، يتحول الاقتصاد إلى واجهة انسانية لا استثمارية فحسب، ومنها تنطلق الصروح الطبية في ماكنة انسانية طبية ومن ثم تعقد دورتها لتكون واجهة اقتصادية يعول عليها كاحد أهم روافد الاقتصاد الأردني.

وفي الواجهة الاقتصادية الاستثمارية الانسانية ذاتها، يتربع رئيس المجلس العالمي للسياحة العلاجية رئيس هيئة المديرين في المستشفى التخصصي، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة د.فوزي الحموري علامة فارقة في تاريخ القطاع الطبي الخاص، وقد اخذ الرجل على عاتقه مسؤولية وطنية من طراز رفيع، فيما هو يدير أهم منشأت قطاعنا الصحي الخاص اشرافا ومتابعة وبصورة لافتة جعلت منه الرقم الأصعب في عالم الخدمات الطبية عربيا ومحليا.

المتتبع لمسيرة عمدة الأطباء الأردنيين د.الحموري، يجد نفسه أمام سفير فوق العادة، فيما هو يتايع المؤتمرات العالمية ممثلا للأردن، بل يروح الرجل الى ابعد من ذلك في جهوده خلال تلك المؤتمرات والفعاليات الطبية للترويج للأردن للسياحة العلاجية واعمق من ذلك لجهة تحفيز الاستثمار الأجنبي في الأردن، تأكيدا منه وترسيخا للنهج الملكي المحفز للاستثمار الأجنبي في الاردن.

في المؤتمرات وفعاليات اتحادلت ذات صلة بالقطاعات الطبية تجده حاضرا وحاملا هاجس الوطن بين اوراقه ومخططاته الهادفة لترويج الأردن كوجهة مثلى للسياحة العلاجية،لإيمانه بأن الأردن يستحق الأفضل لا سيما ما يحظى به الأردن من عوامل تجعله قبلة للسياحة العلاجية والاستشفائية؛ منها تميزه بدرجة أمان مرتفعة، إلى جانب الاستقرار السياسي ووجود علاقات دبلوماسية جيدة له مع كافة دول العالم، بالإضافة إلى شعبه المضياف، بحسب د.الحموري.

رسالة د.الحموري في حله وترحاله هي رسالة وطنية من الدرجة الأولى، فيما هو يعرض خلال مشاركاته في المؤتمرات العالمية ما حققه الأردن من إنجازات طبية متميزة على مدى العقود الماضية وحققت له سمعة طيبة على مستوى العالم، وما يتميز به قطاع المستشفيات الخاصة الأردنية من قدرات تنافسية وتوفر كوادر طبية وتمريضية عالية الكفاءة، إلى جانب ذلك، يعتبر د.الحموري أن نجاحات جمعية المستشفيات الخاصة تنطلق من الرؤية الملكية حيث يثمن الحموري أهمية ما أبداه جلالة قائد الوطن من حرص على القطاع الصحي والسياحة العلاجية في المملكة، وهو ما يؤكد حقيقة أن السياحة العلاجية كانت ولا تزال موضع اهتمام جلالته وحرصه على الحفاظ على ما حققه القطاع الصحي الأردني من انجازات وأسهمت في جعل الأردن قبلة للسياحة العلاجية والمرضى الذين يفدون إلى المملكة من مختلف دول العالم لتلقي العلاج.

خلال مجابهة الأردن لجائحة كورونا، بذلت جمعية المستشفيات الخاصة مع كافة الجهات المعنية جهودا جبارة من أجل استئناف السياحة العلاجية خلال الجائحة والتي أسفرت عن إطلاق وتشغيل منصة "سلامتك” للسياحة العلاجية والتي ساهمت في تسهيل إجراءات قدوم المرضى الوافدين إلى المملكة لتلقي العلاج، وقد نجح الحموري في إبراز دور جمعية المستشفيات الخاصة وقتذاك بالاصطفاف جنبا الى جنب مع وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية في مواجهة جائحة كورونا، ولا عجب وقد حصلت جمعية المستشفيات الخاصة قبلا على جائزة التميز في التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في السياحة العلاجية وذلك على هامش مؤتمر اتحاد المستشفيات العربية الذي عقد بدولة الكويت 2019.

اللافت في جهود القامة الوطنية د.الحموري، أنه يعمل بروح الفريق لا الشخص، وقد بلغت مبادراته المهنية في صقل موقع الاردن طبيا، وبفضل جهوده سجل الاردن من السياحة العلاجية وحدها  40٪ من إيرادات السياحة الإجمالية ، اضف الى ذلك ما سجلته وسائل اعلام عربية وعالمية لجهوده وعبر موقعه كرئيس هيئة المديرين في المستشفى التخصصي المستشفى التخصصي بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأردني في مساندة منه لدور الاردن السياسي في احتواء ملف اللاجئين السوريين، باستقبال وفد طبي من خيرة الأطباء الاستشاريين الكويتيين لإجراء عمليات جراحية متنوعة لأشقائنا اللاجئين السورين في الأردن، وبلغ عدد العمليات 90 عملية جاءت ضمن حملة أطلقتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي مطلع الشهر الحالي، والتي ضمت الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية وجراحة العيون وجراحة الأنف والأذن والحنجرة قدم خلالها المستشفى التخصصي 8 غرف علميات من أصل 21 غرفة لديه مجهزة بالكامل بالإضافة إلى توفير الكوادر الطبية والإدارية اللازمة لتسهيل وإتمام العمليات الجراحية والتعاون التام مع الوفد الطبي خلال فترة تواجدهم داخل الأردن، ما يضعنا امام قامة وطنية حقيقية مازج بين السياسة والاقتصاد والاستثمار تحت مظلة الانسانية .
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences