سامي السلايطة "كاريزما تمردية" وضعت التعليم الاردني في مصاف الدول المتقدمة
الشريط الإخباري :
خاص للشريط الإخباري - حسن سعيد صفيرة - في احاديث الصالونات الحكومية والتربوية، يتم تداول اسم امين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة بكثير من الجدل، فيما يروح فريق الى اعتبار الرجل "دينمو" الوزارة لجهة تبنيه لقرارات هامة وناجعة في المسيرة التربوية والتعليمة، يذهب فريق اخر الى ان السلايطة صاحب "كاريزما تمردية"، يتم اعتبارها بصورة موازية الى التوصيف الاول الذي يقول به الفريق الاخر من حيث الانجاز المتميز والاداء المتفرد.
كاريزما السلايطة الحازمة، لا تسجل ضده بطبيعة الحال، وهو من يقود ادارة امانة وزارة بحجم "التربية والتعليم" والتي ينطوي تحت لوائها ما لا يقل عن مليون فرد بين هيئات ادارية وتعليمية وطلابية.
اثبت السلايطة في اكثر من مكان وزمان وموقف انه الرجل الأول في هيكلة الوزارة الادارية العاملة تحت مكتب الوزير، ولا يفوت عليه في هذا المقام انه الذراع التنفيذية لتوصيات وتوجيهات وزير التربية ومجلس الوزراء، وقبلا يبدو نهجه العملي في ادارة الشؤون الإدارية والفنية بوصفه امين عام في وزارة التربية والتعليم الى التوصيات الملكية التي اعتبرت قطاعات التربية والتعليم المصنع الاول لرجالات الاردن .
سامي السلايطة ان قرار تعيينه في هذا الموقع كان قرارا حكيما و إنجازا جديدا في سجل الحكومات التي عمل في عهدها، وهو المسؤول صاحب الخبرة الواسعة في شؤون ودهاليز التربية والتعليم يمتاز بالصلابة و الصرامة مثلما يمتاز بالانفتاح والشفافية وقدرته على استيعاب الاخرين سواء العاملين في قطاع التربية او الوزارات الاخرى، وكذلك ما يسجل له من تعاطٍ مميز مع الاعلام.
ينتهج السلايطة في ادارة موقعه نهج مسؤول الميدان، ومسؤول المكاتب المفتوحة امام الجميع، يجيد الاستماع للآخرين دون أن تعوزه الدقة أو تفوته أية ملاحظة.
مكتب السلايطة مشرع امام المراجعين فلا يغلق ابدا رغم حجم المراجعين الهائل.
المقربون من السلايطة يصفونه بالرجل القيادي وموسوعة ادارية وتعليمية فرض نفسه على الساحة التربوية ، بما يملكه من خبرات وقدرات تراكمية، ساهم بكل طاقته لإنجاح منظومة العمل التربوي والتعليمي المتكامل، يمتاز بالبساطه والتواضع حريصا على تطبيق الاسس والتعليمات التي تنسجم مع منظومة عمل واستراتيجية الوزارة .
تجده في الميدان ، في المدارس ومديريات التربية، ولا يبتعد ايضا عن اهم مشروعات الوزارة، يقف على تسلم مشروعاتها بما يقتضيه واجبه الوطني وليس الوظيفي فحسب، وهو من اذهل قطاع المقاولين بحرصه على سلامة الابنية المدرسية المستلمة، وهو من صرح باكثر من مرة بانه لن يهادن ولن يتنازل عن حقوق الوزارة وطلبتها في تسلم أي مدرسة جديدة غير مطابقة للشروط.
كاريزما السلايطة أهلته لأن يكون بحق علم كبير في مسيرة وزارة التربية والتعليم، بيد ان تطوير المسيرة التعليمية وصلت الى مستوى يضاهي الدول المتقدمة، يحرص عليها هذا المسؤول الرفيع تماما كمن يحرص على شأنه الشخصي البحت، فلا فرق بين بيته ومكتبه في الوزارة حيث يقضي غالبية وقته في اروقة الوزارة او في ميادينها بكافة محافظات المملكة.
[3:37 PM, 7/16/2019] الشريط الإخباري نيوز: