مَن «يتفكّك».. أولاً: «إئتلاف» الجنِرالات أم «يَمين» نتنياهو؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
محمد خروب
 
تھطل أسئلة وتساؤلات عدیدة, محمولة على ترقّ قدرة زعیم اللیكود وقائد الیمین الصھیوني الإستیطاني بجناحیھ القومي والدیني, على تشكیل إئتلاف جدید خلال الـ 28 یوماً الممنوحة, وتحدیداً مع اقتراب ّشكِ ّ ل نقطة تحو ُ ل ولو جزئِیّاً ّي الإستماع لھ من قِبل المستشار القضائي للحكومة الصھیوني یومي الثاني والثالث من تشرین الأول الوشیك، ما سیُ موعد جلستَ .لمستقبل نتانیاھو السیاسي والشخصي ُ عصب معسكره ودفعھ للضغط على النائِ ُ ب العام للتراجع أو تأجیل لائحة الاتھام, في الملفات الثلاثة َ نتانیاھو وفي معرض ثقتھ الزائدة بنفسھ, ومحاولاتھ شدّ الشھیرة التي تُدینھ بالرشوة وخیانة للأمانة والاحتیال، یَ ُ طلب (نتانیاھو) ان تكون الجلسات على الھواء مباشرة, «كي یسمع الجمھور اقوالي كاملة». إلا انھ ّ ) یقوم بمناورات لا تنتمي لاستنقاذ نفسھ وجر ُ إئتلاف الجنرالات الى مربَّ ِعھ, یساعده في ذلك رئیس الدولة اللیكودي ریفلین, الذي اقترح ان (نتانیاھو دائماَ یكون لإئتلاف ازرق - أبیض واللیكود «رئیسان» للحكومة، أحدھما لا یقوم ب?ھامھ, وھو ھنا.. نتنیاھو الذي قد یواجھ الإتھامات, والثاني ھو الرئیس ُخرى دون الذھاب الى انتخابات ثالثة, وتعمیق الازمة السیاسیة ُمور أ .الفعلي... غانتس, ما یحول ضمن أ برزت في الآونة الأخیرة محاولات لاستقطاب او جذب كتل صغیرة لھذه المعسكر او ذاك, وبخاصة سعي نتنیاھو ومعسكر الیمین لجذب حزب العمل - غیشر ُ انھ مستبعَد نسبیاً, في ظل الذي یتوفّر على ستة مقاعد, مما یُوفّر مقعداً مطلوباً لتأمین نصاب النصف زائداً واحداً (61 نائباً), وھو احتمال وارد إلاّ َم ِ ت لزعیم حزب اسرائیل بیتنا لیبرمان, بأن یعود لمعسكر الیمین ُ«ع ُ روض» وصفَت بأنھا غیر رسمیة, ومثابة بالون اختبار لرصد ردود الفعل. والتي قُدّ ُمقابِ ُ ل التناوب على رئاسة الحكومة, كما نقلت صحیفة معاریف یوم الجمعة, عن مصادر «غیر م ّفوضة» ?ي اللیكود, وان یبدأ «المشوار» بتعیین لیبرمان ِ بأعمال رئیس الحكومة, ثم یندمج «ثانِیة» في اللیكود ویجلس في صفوف القیادة العلیا .قائماً ُ الإلتحاق باللیكود صعبة, إن لم تكن م ِ ستحیلة بعد ان غدا بالفعل صانع الملوك في الحلبة السیاس ِ یة والحزبیة, وبخاصة ان َ عودة لیبرمان عن مواقفھ ولاحقاً العروض التي تُقدّم لھ لیكودیاً لا تعدو كونھا تعبیراً عن الأزمة العمییقة التي یعیشھا نتانیاھو شخصیاً ّ , لن یلبث التنكر لھا حال خروجھ منھا. رھانات حزب ِراوح ھي الأُخرى مكانھا لجھة استمالة كتل صغیرة من الیسارویسار الوسط, كالمعسكر الدیمقراطي (میرتس واسرائیل دیمقراطیة/ الجنرالات ازرق/أبیض تُ ِعارض شریكھم َ ?عیھ ش ّق اللیكود واستمالة أحزاب حریدیة یُ ِ ایھود باراك", كذلك یحدوه الأمل بجذب كتلة العمل/غیشر بزعامة عمیر بیرتس, وخصوصاً َ ض المشار ُ كة ولو بالتناوب في حكومة بوجود نتنیاھو .یائیر لابید/یِ ِش عتید خیاراً كھذا, بل ھذا الأخیر یرفُ ُ , وھي م َ رتبطة بالتطورات التي قد ّ دة وإن لیس في شكل نھائي, لكن تفكك إحدى او كلا الكتلتین الكبیرتین وارد جداً ُ احتمالات الذھاب الى انتخابات ثالثة مستبعَ . َ تتسارع ھذا الاسبوع.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences