بيان صادر عن مجلس النقباء : نرفض الأستمرار في اضراب المعلمين فأبنائنا من يدفعون الثمن ..
الشريط الإخباري :
خاص / إن مجلس النقباء بمكوناته والذي يمثل شريحة كبيرة من هذا الوطن العزيز الغالي على نفوسنا صاحب المواقف الوطنية والمشرفة الذي رفض كل المغريات للمساومة على الهوية الأردنية والتخلي عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والمحافظة على كرامة الأردنيين رغم كل الظروف التي فرضت علينا وحيث أن مجلس النقباء ومنذ اليوم الأول للأزمة التي أعلنتها نقابة المعلمين للمطالبة بحقوق مالية للمعلم الذي يحترم من كافة شرائح المواطنين الأردنيين ومحط تقدير واحترام من القيادة الهاشمية المظفرة، تمثل بقيام رئيس مجلس النقباء بعقد عدة اجتماعات ومقابلات مع أركان الحكومة والنقابة وحيث أنه تبين أن هنالك تعنت مستمر من نقابة المعلمين في القبول في العرض الذي أعلن عنه من خلال مجلس الوزراء في ظل ظروف مادية قاسية تعاني منها المملكة للأسباب التي أصبحت ظاهرة للعيان وحيث أن من يدفع ثمن هذا الرفض المستمر هم أبناؤنا الطلبة الذين هم على مقاعد الدراسة الحكومية وليس في القطاع الخاص وينتظرون من النقابة القبول بالعرض الذي أعلن عنه فإن رئيس مجلس النقباء وحسب ما تتطلبه مصلحة الوطن ومصلحة أبنائنا الطلبة الذين ينتظرون قرارا مغلفا بالاستجابة لحقوقهم المتمثلة في تواجدهم على مقاعد الدراسة وأن هنالك أولياء أمور لهم ينتظرون أيضا أن يحصل أبناءهم على حقهم في الحصول على التعليم الذي كفله الدستور والمواثيق الدولية والشرائع السماوية، فإننا إذ نعبر بداية عن رفضنا أن تكون المطالبات والحقوق على حساب أبنائنا الطلبة وعدم منحهم حقهم في الحصول على التعليم فإننا نعلن بصراحة رفضنا القاطع في الاستمرار في الإضراب والطلب من النقابة والمعلمين الأفاضل التوجه إلى مدارسهم والقيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي والمهني والوطني والحفاظ على أمن الوطن في ظل وجود مؤامرات تستهدف زعزعة الأمن لغايات أصبح القاصي والداني على إطلاع بها والهدف منها النيل من كرامة الأردنيين وشموخهم، فإننا نطالب الزملاء من المعلمين بالتوجه إلى مدارسهم لإكمال رسالتهم الدينية والقيام بما يمليه عليهم ضميرهم ووجدانهم وتربيتهم الأردنية وإنهاء الإضراب كما يطالب الأهالي بأن يقوموا بإرسال أبنائهم إلى مدارسهم والانتظام بالدراسة وأن يستمر الحوار في ظل الإمكانيات المتاحة والمتوفرة لدى الحكومة وأن لا يكون أبناؤنا وسيلة الضغط للمطالبة بأي حقوق مهما كان نوعها لأنه بالنتيجة من يخسر من استمرار هذا الإضراب هو الوطن والأردنيون هم الوطن.
د. زيد الكيلاني / نقيب الصيادلة
رئيس مجلس النقباء