مين يوقف زعران " الفاليت " الاف الدنانير يوميا تنهب من المواطنين وسط التهديد بالمخالفات وتشخيط المركبة " فهل اصبحت الفوضى تعم البلاد "
الشريط الإخباري :
خاص / جهاد بطاينة
المُتابع للشّأن العام وللحملات الأمنيّة الّتي تُنفذّها مديريّة الأمن العام على المخدّرات الّتي استفحلت ونكبت البلاد والعباد لتصبح متوفّرة بكل أزقّة وشوارع المملكة رغم جهود إدارة المخدّرات المبذولة.
خبراء قالوا أنّ تعديل قانون المؤثّرات العقليّة لا يتوافق مع انتشار تلك الآفة ويجب تعديله بطريقة رادعة أكثر لنتمكّن من الحدّ من انتشار المخدّرات بالمجتمع الأردني.
الأردنيّين باتوا اليوم تحت مطارق عديدة وتوغّل غير مسبوق من الخارجين عن القانون تحت مسمى " ڤاليه " اّلذين يحتلوّن الشّوارع الحيويّة بالعاصمة عمّان ويُجبرون المواطنين دفع مبلغ دينارين لكلّ مواطن الذي يحتاج الوقوف لقضاء حاجيّاته .
فكيف تجرؤ هذه الفئة على البطش واللّطش بالمواطنين وترويعهم وإجبارهم على دفع الأموال مقابل الاصطفاف بالشّوارع العامّة وسط غياب شامل كامل للجهات المعنيّة في المملكة ،
ولماذا لا يتمّ تسيير حملات تفتيش ومراقبة على محلّات تجاريّة كبرى ومجمّعات تجاريّة أيضًا ترغم الزّبائن على دفع مبالغ ماليّة مقابل الاصطفاف سواء كانوا زبائن أو مارّين طريق .
لماذا تترك أجهزة الدّولة المواطنين تحت مطارق الفوضى اّلتي تعمّ الشّوارع وتُنكّل بالبلاد والعباد وسط عدم ترخيص أغلب العاملين في هذه المهنة . فهل نشهد حملات أمنيّة ورقابية على هذه الفئات الّتي تحتلّ شوارعنا العامّة وتقوم ببيعنا ساعات الوقوف بمبالغ ماليّة .