بعد الاستفحال في ظلمهم .. تنسيقية البورد تتوجه بالشكر للداعمين وتطالب بعودة مسمامهم الى طبيب عام
الشريط الإخباري :
تتوجه تنسيقية تجمع الأطباء حملة البورد الأجنبي داخل الأردن إلى كل من ساهم و دعم و وقف مع الحق و العدل حيال قضيتهم الوطنية العادلة و طلب شمولهم بقانون المجلس الطبي سنة ٢٠٢٢ إسوة بالجميع و عدم إقصائهم و تعبر عن إعتزازها بكل من وقف معها سرا و علانية و تشكر سعادة نائبات و نواب الوطن الأحرار أصحاب كلمة الحق و منبر الحق كل بإسمه و تثني على مواقفهم النبيلة الأصيلة و التي إن دلت فإنما تدل على قناعتهم المطلقة بتحقيق العدالة و الشمولية لجميع أطباء الوطن سواء من عمل داخله أو خارجه و هي تؤكد أن كل الداعمين كانوا مع الصواب و مع العدالة و الحق و لا شيء غير ذلك و رأيهم و مشورتهم من رأسهم لم تملى عليهم أي ضغوطات بل إن الحر لا و لن يقبل إلا بالحق و العدل و بصره و بصيرته بفطرته تقوده إلى الحقيقة و كل دعم للأطباء الكادحين من يخدم شعبنا على إمتداد الوطن حتما لا يملك سوى سيرته الوطنية المهنية العطرة و تفانيه بخدمة وطنة كجنود حقيقين فاعلين من الجيش الأبيض .
شكرا شكرا لكل الأحرار الداعمين و التاريخ سجل و الأرشيف حافل و من قصر من المقصرين و سكت عن الحق فإنه بذلك قد قصر مع قواعده الشعبية التي إنتخبته و أوصلته لموقعه حيث التنسيقية بأفرادها على إمتداد الوطن هي من تعالج مرضى تلك القواعد الشعبية و وزر و أمانة الإقصاء الذي إستمر رغم الفرصة التي كانت سانحة لتصحيح القرار سيتحملها أمام الله و أمام الوطن جميع المقصرين دون إستثناء فلا مبرر لأيا كان لعدم تحقيق العدالة و الشمول .
التنسيقية بقي لها طلب واحد من جميع الداعمين و هو التوحد على مطلب واحد بعد إصرار المصرين على ظلمهم و عدم تحقيق العدالة لهم و هو الإصرار أولا و آخرا على تطبيق القانون و لا شيء غير القانون و نطلب رسميا إرجاعنا للعمل بمسمانا الحقيقي و واقعنا القانوني فمسمانا طبيب عام و ليس إختصاصي و كفى إيهام شعبنا العظيم بأننا إختصاصيين و نحن غير معترف بنا و على جميع المسؤولين فورا البدأ بإرجاعنا لمسمانا طبيب عام و البدأ بإيجاد بدلاء حقيقين لتغطية العمل من إختصاصيين حملة البورد الأردني أو البورد الأجنبي ممن سوف يتم الإعتراف و تقييم شهاداتهم و معادلتها و رفد جميع مستشفيات وزارة الصحة بهم خاصة المستشفيات الطرفية فشعبنا الأردني العظيم يستحق .
و الله من وراء القصد
