مازن الفرايه .. الوزير الذي منح الحاكمية الإدارية المساحة والثقة وعزز مفهوم هيبة الدولة..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
محمود المجالي 

إستطاع وزير الداخلية مازن الفراية ان يُثبت بحق أنه رجل ميدان من طراز رفيع ، يقف بنفسه على إدارة جميع الملفات الشائكة والمعقدة ، يُصدر التعليمات والتوصيات ويعقد الاجتماعات على مدار الساعة للخروج بأداء أمني وتنموي يواكب مفهوم المسؤولية الوطنية، بعيداً عن مفهوم السلطة او التسلط، وهو الامر الذي يتفق بشأنه الكثيرون. 

وقد غدت الحاكمية الادارية في المحافظات في عهد الفراية المكان المناسب، للتنمية والإدارة و خصوصاً دور المحافظ " الحاكم الاداري " ، وتعزيز دوره ومساعدته بلإصلاح و التنمية و التغيير . فالحديث عن الحكم المحلي بكل ابعاده افقياً و عامودياً لا يقوم الا بتطوير دور الحاكم الاداري .

 وهذا ما فعله مازن الفراية بتوسيع صلاحيات الحكام الإداريين وفتح قنوات التواصل مع القطاعات الصناعية والتجارية والشبابية والاطر الثقافية والرياضية.
مكتب معالي مازن الفراية لم يغلق في وجه احد، يستقبل المراجعين بوجهه البشوش المنير بعيداً عن أي تكبر للكرسي او المنصب ،كيف لا وهو إبن الكرك التي قدمت للوطن وما زالت تقدم ، وهو ابن الجيش العربي المصطفوي،ونائباً لسمو رئيس المركز الوطني للامن وادارة الازمات ،ومديرا لعمليات خلية ازمة كورونا، أبان الأزمة الصحية (كورونا) كان فيها مثالا للقائد المحنك صاحب الرؤية الثاقبة والمستنيره.

يصفه الجميع بانه:" بشوش الوجه، متواضع، يحب الصراحة ويكره المقدمات الطويلة، ذكي.. حافظ درسه جيداً، وله في كل مكان ومنصب، بصمة يضعها يكون فيها الازدهار ".

كما نقول دائماً معالي الباشا مازن الفراية لا مدح او بيان او إنشاء قد يضيف شيئاً الى صورة هذا الرجل الذي يتقن عمله دائماً وأبداً.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences