إرادة يواصل جولاته في أرجاء المملكة كافة وهذه المرة في الرصيفة / فيديو وصور
الشريط الإخباري :
التقى حزب إرادة تحت التّأسيس بالرصيفة ، عدد من أعضاء بلدية الرصيفة وقيادات شّبابيّة ونّسائيّة وعاملين ومتقاعدين للحديث عن إرادة ومبادئه وأهدافه وتطلعاته .
وقال العضو المؤسس في حزب إرادة رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي : " بان الحياة الحزبية اصبحت حاجة ملحة لا سيما بعد تعديل قانوني الأحزاب والانتخاب ؛ لنتمكن من إيصال حكومة حزبية برامجية منتخبة من الشعب إلى الشعب ومساءلة من الشعب؛ ، وهذا هو سبب قناعتي بحزب إرادة ".
بدوره استعرض العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال فيصل البطاينة مبادئ حزب إرادة وهيكله التّنظيميّ وآلية تشكيل اللّجان المختصة.
واشار الى عدد اللّجان البالغ(٢٤ ) لجنة تغطي جميع مناحي الحياة، والتي بدورها سترسم سياسات وبرنامج الحزب بالتوافق مع المجلس المركزيّ الذي سينفذه الحزب من خلال تصدير ممثلين عنه في مراكز صنع القرار كافة من الإدارة المحلية وغرف التجارة والصناعة والبرلمان والحكومة .
ااى ذلك بينت العضو المؤسس في إرادة الدكتورة نسرين أبو حسين سبب انتسابها لإرادة، لقناعتها بأنه برامجيّ ديمقراطيّ وطنيّ ؛ للنهوض بوطننا العزيز تحت قيادتنا الهاشمية الحكيمة " .
وتحدّث العضو المؤسس في إرادة الدكتور دميثان المجالي عن قانون الأحزاب الذي صدر مؤخرًا، وقال: " سمح لنا القانون كأكاديمين التّحزب والحديث عن الأحزاب، وصدر مؤخرًا أيضا تعليمات ونظام أتاح لنا العمل الحزبيّ داخل الجامعات، ولكن القانون والتّعليمات حذّرت على الأكاديمين توجيه الطلاب أو اجبارهم الأنتساب لحزب معين وهذا ما نريده " .
وتحدّث العضو المؤسس في إرادة الدكتور مصطفى ياغي عن قانوني الأحزاب والأنتخاب، وأضاف ياغي: " إنّ قانون الأحزاب الجديد يعاقب كل من يقاوم العمل الحزبيّ ويطالبه بالتعويض، ونحن اليوم أمام فرصة حقيقيّة علينا استغلالها والعمل برامجية وديمقراطيّة " .
وقال العضو المؤسس في إرادة الدكتور ليث القهيوي، : " إنّ عملية الإصلاح محاربة من فئة تقاوم التغير وتريد بقاء الحال كما هو للحفاظ على مكتسباتهم وتوريث مناصبهم للأبناء والأحفاد " .
وعن ما يقال بالأوساط الحزبيّة والسّياسيّة إنّ إرادة هو الأقرب لنبض الشارع، وانتزع ثقة العديد من أبناء هذا الوطن، والأغلبية منهم لم يكونوا على قناعة بالعمل الحزبيّ؛ والسبب كان التجارب السابقة والمطروحة حاليًا على الساحة من أحزاب كلاسيكية وديكورية جاءت؛ لإعادة إنتاج ذات الوجوه القديمة، ويعتقد الكثير أن السبب الرئيسي الذي جعل إرادة ينتزع ثقة العديد من المواطنين هو النهج الديمقراطي الجديد، حيث أصبح المواطنين يشاهدون عاطلين عن العمل وعمال وشباب يتصدرون المشهد ويتحدثون السياسة بطلاقة؛ نتيجة انخراطهم بحزب إرادة، الذي انشأ مدرسته الحزبيّة.
كما بات الحزب يعمل على قدارت أعضائه بشكل جيد ومميز؛ لذا تميز وحاز على هذه الثقة بالسرعة، حيث بدأ منذ عام تقريبًا ووصل عدد مؤسسيه اليوم قرابة اربعة آلاف مؤسس،.
وعلمت مصادرنا أنّ إرادة بات يحضر لعقد مؤتمره التّأسيسي .