نادين نجيم ترد على الهجوم بعد تعليقها على زلزال تركيا
الشريط الإخباري :
ردت الفنانة اللبنانية نادين نجيم على الهجوم الذي تعرضت له عقب تشكيكها بأسباب وقوع الزلزال الجديد الذي ضرب تركيا، الاثنين، ووصلت ارتداداته إلى العديد من الدول منها سوريا، ولبنان، ومصر، وفلسطين، والأردن، والذي بلغ أكثر من 6 درجات على مقياس ريختر.
وأبدت نجيم استغرابها من وقوع زلزال جديد في مدن بجنوب تركيا بعد أسبوعين من حادثة الزلزلين المدمرين في المكان نفسه وخلّف آلاف الضحايا والمصابين، وشرّد الملايين، وهدّم آلاف المباني.
هذا المنتج يحرق الدهون في المنزل! اخسر حتى 20 كجم بدون رياضة!
w-loss
إقرأ المزيد
ودونت نجيم تغريدة حذفتها في وقت لاحق، قالت فيها: ”انطاكيا كمان؟ لحظة في شي غلط ولا مرة بتصير أنه نفس الهزة بنفس القوة تقريبا تضرب بنفس المكان؟؟ بطل الوضع طبيعي. منتظر ومنشوف الحقيقة".
وأرجأت الممثلة اللبنانية سبب حذفها لتلك التغريدة بعد الإساءة التي تعرضت لها من قبل بعض المتابعين الذين وصفتهم بـ"قليلي التهذيب" وعلقت: ”كترانين الناس البلا أخلاق إذا ما بتعرفوا تحترموا رأي الناس اسكتوا مش مطلوب أكتر. في ألف حدا شكّك باللي عم بصير والآراء اختلفت بين مفتعل وغير مفتعل بس أنا عطيت رأيي الشخصي هجمتوا عليي على أساس انتوا فهمانين وبتعرفوا كل شي وانتوا الاحترام ما بتعرفوا. حذفت التغريدة من قلة التهذيب".
كما عبرت عن الخوف الذي تشعر به منذ بدء حدوث الزلازل والهزات الأرضية، كاشفة أنها لا تستطيع النوم ليلا خاصة أن حدسها ينذرها بأن أمورا غريبة تحدث في العالم. وتابعت: ”أنا وقاعدة عم هز، عم حس بدوخة ما عم بعرف اذا في هزة والا أنا موترة.. تعبت".
وتمنت لو كان بامكان أي شخص أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، فتعود لسنة 2022 التي على الرغم من كل الأمور السيئة التي حدثت فيها إلا أنها أفضل بكثير مما يحدث في سنة 2023.
في السياق نفسه، أعادت الممثلة نادين نسيب نجيم تداول منشور لإحدى المتابعات التي أخبرت من خلاله قصة طفلة صغيرة خرجت من تحت ركام الزلزال بعد ثلاثة أيام وعلى قيد الحياة. وجاء في المنشور: ”في بنت كانت تحت الأنقاض وتمت 72 ساعة ومن بعدها طلعوها وسألوها انت جوعانة؟ قالت لا. قالولها كيف صرلك 3 تياب بلا اكل وشرب؟ قالت كان في ضو كل شوي بيعطيني اكل وبروح".
وعلقت نادين نسيب نجيم على المنشور، مستذكرة مأساة انفجار مرفأ بيروت، وما حل بها حينها وقالت: ”انا بصدق وبآمن ما في شي مستحيل، لانه وقت انفجار بيروت انا مشيت حافية على الزجاج بكل البيت وما انجرح اصبع من اجري ونفس الزجاج قطعلي وجهي حسيت انه انا ما عم بمشي على الارض كأن في حدا حاملني من تحت ايدي وعم يمشّيني. ووصلت على المشفى حافية وإجريي ما فين ولا كسرة زجاج صغيرة".