الملاكمة والتايكوندو رفعوا راسنا والله .. ولاعبو الكرة فضحونا في رام الله

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
الشريط الاخباري :ايمن النادي
فضايح وعمايل اللاعبين والجمهور في كرة القدم لا تنتهي ونحن كررناها مئات المرات  وقلنا كفاية لهذه المهازل .. وكفاية لهدر أموال الرياضة بلا فائدة.. وكفاية للنعرات الاجتماعية البغيضة .. وكفاية فضائح خلاص.. كفاية مشاكل لا تنتهي.. كفاية تمزيق للوحدة الوطنية ... كفاية تغول لكرة القدم على الالعاب الاخرى وخاصة الفردية منها... كفاية تراجع وتراجع وتراجع .
آن الأوان للاهتمام بشكل جدي وواضح بالالعاب الفردية على حساب المصاريف العالية والمبالغ فيها التي يتم صرفها على لعبة كرة القدم وفي النهاية لا انجازات حقيقية وشرخ كبير للوحدة الوطنية بلا أي داعي.
كنت أتوقع أن يحصل اي شيء داخل ملاعبنا فقد تعودنا ذلك ولكن أن تصل فضائحنا عند الاهل في فلسطين ويشمت بنا الأعداء فهذه كانت قاصمة الظهر لنا جميعا ولا رابح في هذه المواجهة آلا العدو فقط.
كيف نسمح لحفنة من اللاعبين والجمهور أن يظهروا الوجه البغيض لخلافاتنا النادوية في مكان آخر كان يحتاج منا إلى المساندة لا التناحر للتعاضد لا الاختلاف للمحبة لا الكراهية.
كيف نشمت بنا الأعداء؟؟ وتعطيهم الحجة والمبرر لان يقولوا للعالم انظروا بأنفسكم من هؤلاء... انا متاكد انهم اوصلوا صور ومقاطع التناحر في ملعب رام الله  إلى كل العالم .. كيف لا يستغلون هذه الفرصة الثمينة التي جاءتهم على طبق من ذهب من وراء غباء لاعبينا واداريينا وكل من شارك أو اشعل نار الخلاف في الدقائق الأخيرة من مباراة يفترض بها أنها جاءت لدعم اخوتنا ولتجسيد ألوحدة بين القدس والكرامة كما هو اسم البطولة.
لقد ذبحت الروح الرياضية من الوريد الى الوريد.
لا اريد هنا أن أخوض بالاسباب ومن الباديء لأن الطرف الاخر أيضا كان عليه لأجل اسم القدس عالاقل أن يكبح جماح غضبه ولا يرد بالمثل وان يوئد الفتنة في أرضها قبل أن تستفحل.
نعود مرة أخرى إلى هذه الكرة البغيضة التي باتت تفرق ولا تجمع وأصبحت متنفسا للحاقدين على جميع أشكال الوحدة الوطنية وأعتقد أنه آن الأوان لأن تحل محلها العاب اخرى رفعت رأسنا عاليا في المحافل الرياضية الدولية والعالمية مثل الملاكمة والتايكوندو والكراتية والتنس الارضي وغيرها من الألعاب الفردية التي افرحتنا مؤخرا بإنجازات أبطالها وجمعت ولم تفرق واسعدتنا ولم تحزننا يوما.
والكل يعلم أن تكاليف اعداد مجموعة ابطال من الألعاب الفردية لا تقارن بإعداد فريق واحد من الألعاب الجماعية وخاصة كرة القدم ففكرة ومقولة اللعبة الشعبية الاولى يجب أن تتغير لان كثير من الدول لم تجعل هذه اللعبة التي يفشل فيها منتخبها بتحقيق الانجازات أن تكون اللعبة الشعبية الاولى.. فالصين مثلا التي تحصد العديد من الميداليات الأولمبية ليست كرة القدم لعبتها الشعبية وكذلك كوبا التي تفوقت بالملاكمة وجعلتها لعبتها الشعبية الاولى وصدرت العديد من المدربين حول العالم لينشروا هذا الفن النبيل فيه وهناك أمثلة كثيرة ونحن في الاردن باتت لنا مجموعة من الرياضات القتالية التي بيضت وجوهنا دوليا مثل الملاكمة والتايكوندو والكراتية وأصبحت تستحق الاهتمام الحقيقي لتسويقها كالعاب شعبية حقيقية ونحن نتميز فيها  ونستطيع أن نفاخر بها وبابطالها امام جميع دول العالم.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences