البروفيسور الدعجه يلتقي السفير الصيني في عمان
الشريط الإخباري :
التقى عضو المجلس العالمي لعلماء الدراسات الصينية والمستشار في معهد الحزام والطريق استاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة الحسين بن طلال البروفيسور حسن عبدالله الدعجة السفير فوق العادة ومفوض لجمهورية الصين الشعبية لدى المملكة الأردنية الهاشمية تشن تشوان دونغ.
وتناول اللقاء زيارة الدعجة الاخيرة الى الصين و مشاركته في المؤتمر الصيني لعلماء الصينيات و ازاحة الستار عن المركز الاردني الصيني للدراسات الصينية بالاضافة الى افتتاح نائب الرئيس الصيني هان زهنج المؤتمر الثالث للتعليم المتبادل بين الحضارات والمؤتمر الاول لعلماء الدرسات الصينية والذي عقد في المتحف الصيني للمطبوعات والثقافة بعنوان "تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية والعمل معًا لرسم صورة جديدة للتحديث . التي اطلقها الرئيس الصيني "
وتطرق اللقاء الذي عقد في السفارة الصينية بعمان الرسالة التي بعثها الرئيس الصيني وتلاها نائب الرئيس الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ أنه على مدار التاريخ البشري الطويل ، أنشأت جميع دول العالم حضارات لها خصائصها ورموزها ، مؤكدا انه ستوفر التبادلات المتكافئة والتعلم المتبادل بين مختلف الحضارات توجيها روحيا قويا للبشرية لحل مشاكل العصر وتحقيق التنمية المشتركة.
وبين شي خلال المؤتمر أن الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لتعزيز القيم المشتركة مثل السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية ، وتنفيذ مبادرة الحضارة العالمية ، وتجاوز حواجز الحضارة مع الحضارة والتبادل الحضاري والتعلم المتبادل فيما وراء الصراعات الحضارية ، والتسامح الحضاري والسمو ، الحضارة متفوقة ، يتكاتفون لتعزيز تقدم الحضارة الإنسانية.
من جهته اكد دوينغ ان علماء الصين سيبذلون جهودا للتواصل بين الثقافات الصينية والأجنبية وتعزيز التفاهم والصداقة والتعاون واستضافته الرابطة الصينية للتبادل الدولي، معربا السفير الصيني عن تعزيز العلاقة مع المجتمع الاردني وتقديم محاضرات و اجراء لقاءات تعزز العلاقات الثقافية الصينية الاردنية في الجامعات و المراكز الثقافية و الاجتماعية .
واشار البرفيسور الدعجة الى عمق العلاقات الاردنية الصيانية والتي ارسى قواعدها جلالة الملك عبد الله الثاني وتعزيزها في كافة المجالات. واُختتم اللقاء بإهداء الدكتور الدعجه السفير الصيني نسخ من كتابه منها صنع السياسات العامة و نظرية الأمن الفكري.