الشوبكي للشريط الأخباري .. لم يستشرني أحد لتعيني في الأمانة ولن اقبل براتب 600 دينار ومستعد لتقديم الخدمة بالمجان حسب شروطي

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
قال النائب السابق والاعلام المخضرم د. عساف الشوبكي بانه تفاجأ بوجود اسمه في صورة كتاب يتصدر مجموعة من أسماء أشخاص يطلب فيه امين عمان يوسف الشواربة من الرئيس عمر الرزاز شراء خدماتهم في إذاعة "هوا عمان" والتابعة لامانة العاصمة.

واضاف الشوبكي في حديث خاص للشريط الأخباري بأنه لم يتحدث للشواربة ولا للرزاز بهذا الخصوص بالمطلق ولم يشاوره احد فيه كما أكد "والحديث للشوبكي" بأنه لم يزر الرئاسة او الأمانة منذ فترة طويلة ولو قدر وان طلبت أحدى المؤسسات فأنني بالتأكيد لن ارضى بمبلغ 600 دينار الموجود في الكتاب الرسمي وفي المقابل فأنني على استعداد لمدّ اي جهة حكومية او شبه حكومية او حتى خاصة بخبرتي بالمجان شريطة الموافقة على خطة عملي والتي تعني دائما برفعة الوطن ومحاربة الفساد والمفسدين .

وقد سجل الشوبكي عتبه على زملائه الصحفيين والأعلاميين عندما تناولوا هذه المادة دون الرجوع اليه او الاستفسار منه كما واكد الشوبكي انه لايمكن أن يحيد عن مبادئه وما عرفه جمهوره وقواعده في الوقوف بوجه الظلم ومناصرة المظلومين.

الشريط الأخباري يؤكد اعتزازه بالزميل والأخ الدكتور عساف الشوبكي فتاريخه المشرف شاهد حق على حُسن السيرة والمسيرة للاعلامي المبدع دائما والذي كان له صولات وجولات وطنية محترمة تسجل له بأحرف من ذهب اذا كان خلال عمله في عبر الاثير او من خلال وجوده تحت قبة البرلمان . 

بيان صادر عن النائب السابق
د. عساف الشوبكي
 
تفاجأتُ بوجود إسمي في صورة لكتاب يتصدر مجموعة من أسماءِ اشخاص يطلب فيه معالي امين عمان من دولة رئيس الوزراء شراء خدماتهم وتوظيفهم في إذاعة هوا عمان لرفع سويتها مقابل مبلغ 600 ستمئة دينار شهرياً لكل واحد منهم .

وحيث أنني يشهد الله لم أُقابل دولة رئيس الوزراء ولا أي مسؤول في الحكومة ولم أُقابل  كذلك معالي أمين عمان ، ولا أي مسؤول في الأمانة ولم ازور دار رئاسة الوزراء منذ فترة طويلة ولا أمانة عمان كذلك ، ولم أتصل هاتفياً مع أي مسؤول ولم أطلب عملاً لي بهذا الخصوص  ولم أتعود أن اقف بباب أحد سوى باب رب العالمين ، فإنني والله لا عِلم لي بهذا العمل الذي رُشحت له ولم يستشيرني أحد بذلك ولم يأخذ معالي امين عمان المحترم مشكوراً الذي رشح اسمي ثقةً بي ويريد تطوير اذاعة الأمانة كما في نص الكتاب موافقتي على ذلك.  

ويعلم جميع زملائي المحترمين في الوسط الإعلامي وبخاصة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ،  أنني تركت العمل في الإعلام منذ فترة طويلة رغم العروض الكثيرة والكبيرة في خارج الوطن وفي القطاع الخاص ، وانني توجهت للعمل الأكاديمي وأعمل أستاذاً جامعياً منذ فترة طويلة نظراً لما واجهته من صعوبات كبيرة أثناء عملي في الإعلام الرسمي والخاص وإيقافي عن العمل مراتٍ عديدة وإيقاف برامجي في التلفزيون وفي الاذاعة من قبل مسؤولين خانعين مرتجفين خوافين إعتراضوا  بإستمرار على قول الحق وكشف الحقائق والمستور وضاقوا ذرعاً بسقفي المرتفع والعالي واسلوب عملي الشفاف ووقوفي مع الوطن واتعبهم صوتي الاردني الحر الذي لايقبل السكوت  اوالمحاباة اوالقسمة اوالفتنة وأرهقهم وقوفي ضدالخصخصة وبيع مقدرات الوطن ونقدي فشل المسؤولين وترهل الإدارات وسوء الخدمات وكشف الفساد ومحاربته.
  
وإنني أستغرب أشد الاستغراب ما تداوله البعض للعبث بسمعتي او تشويه صورتي من ان ذلك الكتاب المتداول انه تنفيعات او فساد او شراء ذمم ، وليعلم الذين بادروا بنشر ذلك لأسباب انتخابية انني لن أغادر الميدان وسابقى أقاتل من اجل الاردن والعدل والكرامة وليعلم هؤلاء انهم لن يؤثروا على قواعدي الانتخابية لأن الأردنيين الشرفاء أذكياء لا ينطلي عليهم الكذب والخداع والغش والتزييف ، ولم أعلم لهولاء الذين نشروا موقفاً مع الوطن ولا أعلم من دفعهم للإساءة لي في هذه الظروف وأنا اكتب كل حين ليبقى الوطن وتبقى رايته خفاقة ولم يُكسر قلمي وأتحدث بكل الصدق والجرأة ولم يسكت لساني وأنادي بأعلى صوت باتجاه الإصلاح وأحارب دون هوادة كل سوء وفساد ولم اوهادن باطلاً ولم ولن اسكت عن حق.
 
وليعلم كل أخ شريف او أُخت ماجدة أنني عاهدت الله منذ بواكير العمل في الإعلام أن لا أكون الا صوتاً مجلجلاً من أصوات الحق وسيفاً أصيلاً من سيوف الوطن ورمحاً أردنياً حاداً في عيون المفسدين والفاسدين ، وكنت ولا زلت وسابقى على العهد سواءاً كنت نائباً او مسؤولاً او في غرفة الدرس او مواطناً عادياً ، ولم اقبل بالملايين ولا بكل عرض الحياة  الدنيا الزائف لأكون منافقاً ، ولو قبلت لبقيت في الساحة أُنافق واهرج واهرف وأسرح واردح وأمرح وألهف ، فكيف أكون بمبلغ متواضع مقابل جهد وعمل شهري أقدمه أن اكون متنفعاً ومتكسباً من حرام او فاسداً رخيصاً .
 
وليعلم من أشاع هذا الامر من الفاشلين والقوالين و( اصحاب النفوس الردية) أن عساف الشوبكي فوق الشبهات ولم ولن يلطخ إسم عشائر الشوابكه والبلقاوية ولا مؤيديه ومحبيه الكرماء ولا الاردنيين الشرفاء الذي ينتمي لهم بسوء او ردية او سرقة او فساد او رشوة  ، ولم ولن يساوم على وطن او قضية أمة او  موقف او قبل هدية ولن يفعل إلا ما يرفع الهامات بعون الله .

وليعلم هؤلاء وغيرهم ان عساف الشوبكي عصي على البيع والشراء والتداول ولا كان ولن يكون إلا في صف الرجال الرجال القابضين على هم الوطن وفي طليعة الأوفياء والانقياء مهما قست الأحوال وصعبت الظروف وإن غُلقت كل الأبواب فأبواب الله واسعة (وفي السماء رزقكم وما توعدون).

(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

د. عساف الشوبكي
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences