من امريكا .. النائب الاسبق "محمد الحجوج" : مواقف الاردن قيادة وحكومة وشعباً ثابتة اتجاه حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق
الشريط الإخباري :
متابعة خاصة
شارك النائب الاسبق المحامي محمد الحجوج اثناء تواجده في الولايات المتحدة الامريكية في ندوة حورية نظمها المجلس الفلسطيني الامريكي في مدينة شيكاغوا بعنوان "العلاقات اﻻردنيه الفلسطينيه" وقد خلالها أكد بان القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الدولة اﻻردنية شعبا وقيادة .
كما واضاف الحجوج أن الموقف الصلب اتجاه القضية الفلسطينية في الاردن يؤكده عنواننا وبوصلتنا الاولى والاخيرة في الدولة اﻻردنية جلالة الملك في معظم لقائته وخطاباته مع الغريب أو القريب محدداً ذلك بمجمل نقاط رئيسية تمثل محور الصراع الفلسطيني الاردني العربي :
1_ لا يمكن لمنطقتنا ان تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار الا باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بعيداً عن الترويجات والمعتقدات الاسرائيلية وغير ذلك فان الصراع سيستمر والفوضى ستعم بشكل اوسع.
2_ كما ان حديث جلاله الملك بمرتكز أن البديل عن عدم اقامة الدولة الفلسطينية هو الارهاب والفوضى في المنطقة ونوه الحجوج ان القيادة الاردنية تؤمن بان حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة والعالم .
3_ واوضح الحجوج ان موقف جلالة الملك الشخصي لا تراجع عنه ولا عن موقف الاردن بالنسبة للقضية الفلسطينية وقد اعلنها جلالته مدوية عبر اللاءات الثلاثه خلال فترة الضغوط التي مورست عندما كان هناك طرح ما يسمى بصفقة القرن ولهذا قالها جلاله الملك عندما زار فلسطين في عام 2022 والتقى بشقيقه الرئيس الفلسطيني ابو مازن "نحن والفلسطينيون الاقرب الى بعض وفي نفس الخندق" .
وقال الحجوج ان خطابنا السياسي في الدولة اﻻردنية اتجاه القضية الفلسطينية يستند بضرورة أن تفضي اية عمليه سياسيه الى انتهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس والاعتراف بحقوق اللاجئين بالعودة والتعويض وفقا لقرارات الشرعيه الدوليه .
لهذا فأن ثوابتنا الاساسيه اتجاه فلسطين هي :
(1) أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة تعد مصلحة اردنية عليا .
(2) أن اي حل نهائي يجب أن يعالج القضايا الجوهرية وفقا لقرارات الشرعية الدولية
(3) القضايا الجوهرية والرئيسية هي ( القدس ولاجئين والحدود والمياه والمستوطنات والامن ) لها مساس مباشر بمصالح الدوله اﻻردنيه
(4) الاردن لن يقبل المساس بحقوق مواطنيه من اللاجئين الفلسطيين بأي صورة وخاصة العودة والتعويض لهم.
هذا ويذكر ان النائب الاسبق محمد الحجوج في زيارة خاصة لامريكا الا انه يستغل هذه المناسبات لاظهار الدور المشرق والداعم للقضية الفلسطينية من قبل الاردن قيادة وحكومة وشعباً وبيان ذلك للرأي العام الغربي خصوصا في الولايات المتحدة الداعم الرئيس للكيان الصهيوني كما ان اضاءات الحجوج تتمثل بتسليطها على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على ترابه الفلسطيني وعاعصمتها القدس الشريف .