رضى وقبول الشارع الفلسطيني لتسلم الداهية "غسان دغلس" قائماً بأعمال محافظ نابلس ..
الشريط الإخباري :
خاص- حسن صفيره
على الساحة الفلسطينية النضالية، برز اسم غسان دغلس في كثير من الملفات الوطنية ذات الصلة بمجابهة الاحتلال الصهيوني، فيما شكل عمله كمدير لملف الاستطيان حالة نضالية متكاملة، برع خلالها عبر موقعه في التصدي لمشاريع الاستطيان واحباط مخططات استيطانية تهدف للاستيلاء على المزيد من الاراضي الفلسطينية، وكشفه لمخططات اخرى تهدف لمضاعفة مساحات مستوطنات قائمة على حساب أراضي الفلسطينيين، وقد أوصل صوت الحق الفلسطيني الى منظمات دولية وحكومية وإقليمية عرى فيها انتهاكات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه ، مؤمنا بالحق الفلسطيني ليُطارد الاحتلال بالمحاكم والمؤسسات الدولية.
مؤخرا، لقي قرار مستشار الرئيس لشؤون المحافظات إسماعيل جبر بتكليف مدير ملف مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس مسيراً لأعمال محافظ نابلس، ترحابا واسعا من الشارع الفلسطيني، والحديث هنا عن قيادي وطني عرفه الفلسطينيون بالافعال لا الأقوال، ولا زالت مواقفه الشخصية ماثلة للعيان بوصفه من دهاة الصف الفلسطيني ممن وقفوا في وجه الاحتلال كقادة وأصحاب حق.
قرار تعيين دغلس بتسيير محافظة نابلس، أثبت جدواه وصوابه، وقد وقف بحنكة السياسي المتيقن للإجراءات الصهيونية عبر ما يُسمى جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين واصفا عدوان الاحتلال المتكرر على المحافظة مدروس وممنهج، بهدف فصل شمال الضفة عن وسطها وجنوبها، من خلال إغلاقها ومنع الدخول إليها والخروج منها.
تسليم عهدة ادارة دار محافظة نابلس للقيادي دغلس، هي شهادة بحق الرجل الذي خبر طعم الأرض وعايش معاناة المحتل، وعارك ممارسات الاحتلال ليقف كما الشوكة في حلق المؤسسة الصهيونية ومخططاتها الاحتلالية والاستطانية.
ولانه الأصيل كما أصالة وعراقة المدينة العتيدة العتيقة نابلس، باشر عمله في سدة دار المحافظة بوافر الحب وعظيم الانتماء، ولاءه فلسطيني حر، والمدينة القديمة اكسير حياة تتجدد في روحه، ويصفه المقربون بعاشق نابلس وولهه يمتد على جنباتها وشوارعها القديمة في لوحة انتماء لا اروع ولا اجمل.
مؤخرا، وبعد حادثة استشهاد اثنين من ابناء المدينة اثر حادثة انهيار اتربة خلال عملهما بأحد مشاريع المدينة، كان دغلس حاضرا بين ابناءه واخوته، خلال مراسم التشييع، وقبلا كان قد أمر بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة عهد فيها للنيابة العامة، فالانسان الفلسطيني في عرفه قداسة لا تنفصل عن قداسة الوطن الفلسطيني.