مستشفى الجامعة الأردنيّة يُطلق مبادرات لتحسين الرعاية الصحية في يوم التغيير..
الشريط الإخباري :
برعاية سموّ الأميرة منى الحسين المعظمة وضمن مُبادرة يوم التّغيير التي أطلقها مجلس اعتماد المؤسّسات الصحيّة (HCAC) والذي يأتي هذا العام تحت شعار "صوت المريض أساس الرعاية" انطلقت في مستشفى الجامعة الأردنية اليوم الاثنين، مجموعة من المُبادرات الجماعية والفرديّة على المستوى الصحي والتي تهدف إلى تحفيز العاملين خارج إطار عملهم اليومي المتكرر، نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة وزيادة المعرفة والفهم لدى المرضى وتشجيعهم على الانخراط الفعّال في خيارات صحتهم وخطة علاجهم وتحسين العلاقة بين متلقي الخدمة ومقدمها، ونفّذها عدد من كوادر الجسم الطبي والتمريضي والإداري والفني والمساند في مساعٍ حثيثة لإيجاد نوع من التغيير الإيجابي.
وبدأت هذه المبادرات بتعهّد مدير عام المستشفى بالوكالة الأستاذ الدكتور نادر البصول، بتبنّي وتفعيل سياسات وإجراءات واضحة؛ لتوفير مساحة فعّالة تسمح للمريض وعائلته للمشاركة في رحلة علاجه، داعياً كافة كوادر المستشفى بأن تستمر هذه المبادرة ليكون التغيير للأفضل في كافة أيام العمل ثقافةً وممارسة.
واشتمل هذا اليوم على مجموعة من المُبادرات التي قدمتها مختلف دوائر المستشفى، إذ قدّمت دائرة الصيدلة مبادرة هدفت إلى تطبيق جميع معايير إدارة الدواء الداعمة لإشراك المريض في جميع الرعاية الصيدلانيّة المُقدمة له، وتعهّدت دائرة المختبرات بالمحافظة على حقوق المرضى واحترام خصوصيّتهم، وإشراكهم في عمليّة تحسين الخدمات المُقدّمة لهم، وتمحورت مبادرة مكتب الجودة ومراقبة النوعية حول تقديم التوعية للمرضى المنومين على أسرة الشفاء ومراجعي العيادات الخارجية والطوارئ؛ لقياس تجربتهم حول خدمات المستشفى بهدف تحسينها ولضمان سلامتهم، بينما قدم مكتب السيطرة على العدوى وبالتعاون مع وحدة غسيل الكلى مبادرة حول إشراك المريض وعائلته في الرعاية الصحية المقدمة له من خلال سؤالِه للكادر الصحي عن غسل أيديهم قبل التعامل معه ، وتحت شعار "غذاء طفلك يهمنا" قدمت شعبة التغذية تعهُّداً بتقديم التثقيف الصحي المستمر للمرضى وخاصة الأطفال منهم وتقديم أفضل الوجبات الغذائية ضمن المعايير الصحية المعتمدة، بالإضافة إلى توزيع وجبات صحية للأطفال المُدخلين، كما قدمت دائرة طب التأهيل بروشورات توعويّة تتعلق بعلاج النطق واللغة التي تسمح للمريض وعائلته المشاركة في رحلة علاج مُتكاملة وفعّالة، وتمحورت مبادرة دائرة الأشعة حول العمل على تقليل فترات الحصول على مواعيد لعمل الفحوصات الشعاعية، وتضمنت مبادرة دائرة شؤون المرضى بالتعاون مع تمريض قسم النسائية تعريف المريض على كيفية الدخول إلى منصّة المستشفى الإلكترونية والاستفادة والاستفادة من خدماتها (حجز المواعيد والاستعلام عن نتائج الفحوصات الطبية)، فيما تعهّد مكتب السلامة العامة والبيئة بتثقيف مرتادي المستشفى على الاستخدام الصحيح لطفايات الحريق حسب تعليمات السلامة العامة في المنازل.
وقدّمت دائرة التمريض مجموعة من المبادرات، التي بدأت بعرض مسرحي للدمى لتثقيف الأطفال حول حقوقهم وواجباتهم خلال رحلة علاجهم والذي قدمه فريق التدريب السريري التمريضي الداخلي، تلاه عمل استبيان على نظام "بلا دور"؛ لتقييم الخدمة المُقدّمة من أجل التحسين، بالإضافة إلى توعية مرضى الحروق بأهمية النظافة الشخصية قبل عمل الغيار الطبي وتقديم شرح تفصيلي حول الطريقة الصحيحة لذلك للوصول إلى وعي المريض وحثه على تغيير المفاهيم الخاطئة بهذا الخصوص، وتضمنت المبادرات الاستماع إلى ملاحظات واقتراحات المرضى من خلال وضع صنايق لذلك في الأقسام سعياً لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، بالإضافة إلى تقديم الرعاية السنية والصحة الفموية لجميع المرضى وتوعيتهم وإرشادهم حول كيفية استخدام "البار كود" الذي يحتوي على جميع الإرشادات والتعليمات المتعلقة بطب الأسنان في المستشفى.
كما تضمنت الفعالية مبادرة حول تثقيف مرضى الربو للتعامل مع حالتهم المرضية وكيفية استخدام البخاخات وتطبيق عملي مع الأطفال، وزيادة وعي المرضى حول هبوط السكر وكيفية تجنبه والتعامل معه وزيادة الوعي لدى المرضى حول هشاشة العظام والعوامل المُساعدة لحدوثه وطرق الوقاية والتغذية السليمة والفحوصات الدورية اللازمة لاكتشافه، من خلال تقديم بروشورات وعمل محاضرة توعوية وتوزيع نماذج من الأغذية الصحية بالإضافة إلى توعية المرضى حول سلامتهم من خلال توضيح وشرح أسباب السقوط وآلية الحماية منه، ودور الكوادر الطبية والتمريضية والمرضى مع عائلاتهم بهذا الخصوص، وإدخال التقنيّات الحاسوبيّة من خلال الدخول على استبيانات وآراء المرضى ومرافقيهم باستخددام (الباركود).
واستضاف المستشفى كلاً من الائتلاف الصحي لحقوق المريض المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والائتلاف الصحي لحماية المريض اللذان قدما مبادرتهما لمرتادي المستشفى.