حزب إرادة يواصل وقفاته التضامنية مع غزة وموقف الأردن الصلب واليوم من البلقاء .. صور

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
السلط - حزب إرادة: 

- العار  على من يدّعي أنّه الوصي على حقوق الإنسان وهو يدعم أعداء البشرية. 

- الخزي على من غيرت القنابل ذاتها منذ عقود  ملامح وجينات أطفالهم ، و اليوم يرون أطفال غزة ويشدّون على يد مجرم الحرب نتنياهو  وزمرته". 

- الجبهة الداخلية يجب أن تبقى قوية وهي كذلك ، الأردنيون جميعًا مشاريع شهداء من أجل الأردن وفلسطين خلف جيشنا العربي المصطفوي وقيادتنا الشريفة والمُشّرِفة والتي لم تتعامل بلغة الصفقات والأرقام على حساب الدم الفلسطيني. 

- اذا إستمر المشروع المخطط له فسينال من العرب جميعًا خاصة نحن في دول الطوق المجاورة لفلسطين" . 

- يجب أن يعي باقي العرب أن الموضوع ليس فقط غزة وانهم ضمن المخططين الصهيوني والفارسي ووقتها لا ينفع قول أكلت يوم أكل الثور الأبيض. 

- ألم يسأم أشقاؤنا من أن يكونوا حطب، ووقود لحروب الوكالة للدول العظمى؟ 

- يجب أن يعوا أن المخطط له هو تدويل ما يحدث بغزة، ومحاولات لإستخدام الدّم الفلسطيني لخوض معارك بين معسكري الشرق و الغرب ورقعة المعركة سوف تتسع.  

التفاصيل: 
واصل حزب إرادة التأكيد على موقفه المتضامن مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية وكذلك وقوفه وراء الموقف الأردني الصلب وذلك بتنفيذ وقفة تضامنية في السلط حضرها مشاركون من كل انحاء المملكة هتفت حناجرهم بوقف العدوان المتواصل على اشقاءنا فورًا وتأييد الموقف الأردني الصلب المناصر للأشقاء.
وقال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة إن العالم أجمع يرى الفاجعة كل يوم بشكل صور وفيديوهات تتناقل على شاشات التلفاز والهواتف المحمولة ،ولكن هل فكّر  هذا العالم بأطفال غزة الذين يحترقون، ويتفتت آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم أمام أعينهم، والتأثير النفسي سيبقى يلاحق كل طفل سينجو.
 واتبع البطاينة  "يا للعار على من يدّعي أنّه الوصي على حقوق الإنسان وها هو يدعم أعداء البشرية، يا للخزي على من إكتوى بهذه النار من قبل، حين أسقطت القنابل على أطفاله حتى تغيرت جيناتهم وملامحهم، وها هم اليوم يرون أطفال غزة ويشدّون على يد مجرم الحرب نتنياهو  وزمرته" .

وأضاف البطاينة "إن الغرب مُصِرّ على الدعم المطلق للكيان، ولا يدخل بحساباته بأن المنطقة كلها يتم دفعها للإنفجار، فكما قاله جلالة الملك سابقًا، لن تهنأ المنطقة ولا العالم إلا بسلام عادل وشامل ينال به الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة على ترابه" .

ووجه البطاينة رسالة إلى بعض الأصوات النشاز وهي قلة سواء كان دافعها جهل أو أجندات بأن الجبهة الداخلية يجب أن تبقى قوية وهي كذلك وأن الأردنيين جميعا مشاريع شهداء من أجل الأردن وفلسطين خلف جيشنا العربي المصطفوي وقيادتنا الشريفة والمشرفة والتي لم تتعامل بلغة الصفقات والأرقام على حساب الدم الفلسطيني. 

وطالب البطاينة الأشقاء العرب، أن يدركوا ما يحدث، وما يتم التخطيط له، ويتحدوا  في وجه هذا المشروع الذي يهدف لإعادة تشكيل المنطقة، حتى لا نتأذى جميعًا فما هو قادم سينال من العرب جميعا خاصة نحن في دول الطوق المجاورة لفلسطين" .

وتساءل البطاينة : " ألم يسأم أشقاؤنا من أن يكونوا حطب، ووقود لحروب الوكالة للدول العظمى، يجب أن يقتنعوا أن الموضوع الآن مختلف، فنحن اليوم لن ندفع فواتير غيرنا بحروب الوكالات، ولن يكون ثمن هذه المرة دمًا عربيًّا مجانيًّا، بل ستكون نارًا تأتي على الجميع ولا تفرق، فيجب على العرب أن يتحدوا برسالة للغرب اللاأخلاقي بأن يعيد حسابته بسرعة، ويتراجع عن دعمه المطلق للكيان، وعن ما يفكر به للإقليم؛  لأنّ هذه المرة ليست كسابقاتها، والفاتوره لن تكون مجانية، وعليهم أن يدركوا أنه لن ينفع بعد ذلك قولهم أكلت يوم أكل الثور الأبيض. على العرب أن يعوا أنهم ضمن مخطط تفرد بكل منهم عنوانه المخطط الصهيوني والتمدد الفارسي. 


وقال إن المخطط له هو تدويل ما يحدث بغزة، ومحاولات لإستخدام الدّم الفلسطيني لخوض معارك بين معسكري الشرق و الغرب 
وإختتم البطاينة كلمته بتأكيد وقوف الأردنيين جميعًا صفًا واحدًا بجبهة داخلية متينة لن ننكسر أبدًا، قائلًا من يحاول العبث بذلك سنكسره، وأردن قوي؛ يعني فلسطين قوية، عاش الأردن عصيًّا منيعًا، وعاشت فلسطين حرة عربية، والمجد للشهداء.

وقال رئيس فرع حزب إرادة في محافظة البلقاء احمد الفاعوري إن الأشقاء في قطاع غزة يتعرضون لكل أنواع القتل والتجويع وقصف المدارس والمنازل والمستشفيات وسط صمت المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين، مؤكدا على تأييد مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للشعب الفلسطيني حيث طالب جلالته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له قطاع غزة من جرائم وعدوان. 

وحيا رئيس المجلس الوطني خميس عطية أهل غزة المرابطين في مواجهة الصهاينة وهي تقود حركة تحرير وطني من أجل فلسطين مؤكدا أن كل شيىء ينفذ في غزة إلا الرجولة والكبرياء والبطولة والشهادة.

وقال عضو المجلس المركزي في إرادة الفريق المتقاعد  عبدالعزيز الزيادات إننا نقف اليوم بمدينة السلط مؤازرين ومؤيدين للأشقاء الصامدين بغزة الذين يواجهون أبشع صور الاجرام والقتل والدمار على يد دولة مارقة لا تحترم المواثيق والقوانين الدولية، مشددًا أن صمود غزة كشف الغرب على حقيقته الاستعمارية بتأييده جرائم الاحتلال، مطالبا بطرد سفير دولة الاحتلال من عمان.

وقال عضو المجلس المركزي في إرادة النائب محمد الظهراوي إنه لا مزاودة على الموقف الأردني الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم للأشقاء مشددا أن ما يحدث هو مؤامرة على فلسطين بمشاركة أمريكية.

وقال عضو المجلس المركزي في حزب  إرادة المهندس خلدون الخشمان إن الأردن بهذا الوقت العصيب يقف بقيادته الهاشمية للتصدي لمخططات الاحتلال الرامية الى تصفية الفضية الفلسطينية بتنفيذ عدوان غاشم على غزة لتهجير شعبها مشددًا أن خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة كان واضحًا بأن ما يتعرض له اهل غزة هو حرب إبادة. 

وطالب عضو الأمانة العامة في حزب إرادة نقيب المقاولين الأردنيين أيمن الخضيري بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز مع الإحتلال بعد العدوان الغاشم على قطاع غزة مؤكدًا أن صراعنا مع العدو هو صراع وجود لا صراع حدود وحيا صمود أهلنا في قطاع غزة الذين علمونا درسا في الرجولة والفداء.

وقال الناشط الاجتماعي في السلط الدكتور  هاني العزب أننا أبناء السلط متحدين اليوم مع حزب إرادة في هذه الوقفة متضامنين مع الأشقاء في غزة في مواجهة العدوان الصهيوني.

ورفع المشاركون شعارات ورددوا هتافات نصرة للأشقاء في غزة منها: 
وقف الحرب على غزة ضرورة قصوى وعلى العالم أن يتحرك
الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بتهجيرهم
لم يعد بإمكان العالم الغربي أن يدعي الأخلاق إذا استمر باتباع هذه المعايير المزدوجة
الصمت غير مقبول وعلى العالم أن يتحرك
أين الدفاع عن النفس في استهداف الاطفال والمدنيين والمستشفيات والطواقم الطبية
ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس 
نعلنها بوضوح التنازل مش مسموح 
القدس خط احمر والمرابط حطم القيود والحرية بدها تعود. وردد المتضامنون عبارات جلالة الملك وسمو ولي العهد التي وجهوها للعالم خلال الأحداث.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences