حزب العمال : اغتيال العاروي عمل إرهابي يجب ان يقابل برد .. والمقاومة منتصرة وإن فقدت بعض رموزها

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
بيان صادر عن حزب العمال
اغتيال العاروي عمل إرهابي يجب ان يقابل برد والمقاومة منتصرة وإن فقدت رموزها
عمان في 2 يناير 2024
يستنكر حزب العمال العملية الإرهابية التي استهدفت بها أجهزة الاحتلال الأمنية بمسيرة في الضاحية الجنوبية في لبنان الشيخ صالح العاروري واثنين من قادة القسام تنفيذا لتهديداتهم السابقة باستهداف قادة حماس في اي مكان يوجدون فيه.
إن اغتيال العاروي ورفاقه يجب أن يقابل برد مزلزل لردع الاحتلال عن التمادي في استهداف قادة المقاومة في عواصم العرب والمسلمين وانتهاك سيادة الدول العربية والإسلامية التي بات بعضها مسرحا مخترقا لعمليات الموساد الإجرامية.
إن هذه العملية الجبانة لن تثني فصائل المقاومة عن مواصلة كفاحها من أجل تحرير الارض الفلسطينية وما قافلة الشهداء المشرفة التي قدمتها عبر تاريخها إلا تأكيد على صلابتها في مواجهة عدوان المحتل.
ويؤكد الحزب أن حكومة الاحتلال التي عجزت عن تحقيق نصر على فصائل المقاومة في قطاع غزة حاولت الهروب للأمام باغتيال العاروي واثنين من قادة القسام وتوسيع جبهة المعركة باستفزاز لبنان وحزب الله لرد يطيل أمد الحرب، وسعت بيأس لتقديم صورة نصر زائف عجزت عن تحقيقه في الميدان باغتيال هذا البطل ورفاقه وتصوير الأمر وكأنه إنجاز كبير، مع أن سياسة الاغتيالات لا يقوم بها إلا الجبناء والضعفاء العاجزون عن المواجهة.
كما يؤكد الحزب على أن محاولة حكومة نتنياهو وحلفائه بن غفير وسموتريتش ومجلس اركان الحرب الفاشل الثأر والقصاص لأحداث السابع من اكتوبر باغتيال وتصفية قادة حماس والمقاومة في أكثر من ساحة تظهر مقدار العجز والانحدار الذي وصل إليه كيان الاحتلال الذي يحاول جاهدا إحباط الوحدة بين فصائل المقاومة وحركة فتح ومنع الشعب الفلسطيني من إعادة هيكلة منظمة التحرير بحيث تقود المرحلة السياسية القادمة ممثلة من داخلها بكل الفصائل وعلى رأسها حماس والجهاد، وما اختياره السيد العاروي ليبدأ به سلسلة اغتيالاته من بين قادة حماس إلا دليل على هذا المسعى الخبيث فالعاروري كان وجها توافقيا ويتمتع بالمرونة السياسية وبقبول كل الاطراف على الساحة الفلسطينية، وكان مرشحا لقيادة مرحلة ما بعد انتهاء الحرب بسبب خصاله الاستثنائية.
ويدعو الحزب أهلنا في الضفة الغربية المحتلة إلى الانضمام لطوفان الاقصى وزلزلة كيان العدو الصهيوني واجتياح نقاط تفتيشه ومعابره والاشتباك مع قواته في كل مكان، كما يدعو الأحرار في حركة فتح إلى توجيه البندقية في مكانها الصحيح وهو صدر المحتل وعدم إضاعة هذه الفرصة الثمينة التي يمكن ان تكون مقدمة حرب التحرير الكبرى لفلسطين والأمة.
عاشت المقاومة وعاشت فلسطين والمجد للشهداء والنصر للقابضين على الجمر في زمن الخذلان.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences