«المياه» تستكمل مشروع دعم المجتمعات المضيفة للاجئين في قرى معان
الشريط الإخباري :
معان - قاسم الخطيب
عقدت وزارة المياه والري ممثلة بسلطة المياه لقاءً حوارياً في بلدية ايل الجديدة-معان لأعضاء وممثلين عن مختلف فئات المجتمع المحلي في المناطق المستهدفة من مشروع دعم المجتمعات المضيفة للاجئين في قرى ايل وصدقة بمحافظة معان بهدف عرض إنجازات المشروع . وياتي اللقاء استكمالاً لمشروع دعم الإدارة التشاركية للموارد من أجل تحقيق استقرار الأوضاع في المجتمعات المضيفة للاجئين ، المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالنيابة عن الوزارة الإتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية وبالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد).
وواستهدف المشروع 4 قرى وهي صيدور من محافظة اربد وقرية سيحان من محافظة البلقاء وقرية أيل وقرية صدقة من محافظة معان، لتحسين كفاءة التزويد المائي وتحسين الشبكات وجودة المياه بالإضافة إلى التشجيع على الاستخدام الأمثل للمياه وتقليل الفاقد من خلال التوعية والإرشاد السلوكي للمواطنين.
وتضمن اللقاء عرضا لأهم إنجازات المشروع وكان أبرزها تأسيس منتديات الحوار وتشكيل مجموعات لممثلين عن المجتمع المحلي وممثلين عن مديرية مياه معان لمناقشة الآراء وتدريب الأعضاء على العديد من المهارات الحوارية وتشكيل مجموعات رائدات التغيير في المدارس وتدريبهم على موضوعات المياه وتشكيل أندية مائية في المدارس.
واكد المساعد لشؤون الإعلام والاتصال عمر سلامة ، أن تكاتف الجهود بين قطاع المياه والمواطنين يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع والحد من الاعتداءات على مصادر المياه، مثمناً دور الوكالة الألمانية واللجان المحلية في تنفيذ وإنجاح المشاريع الرائدة التي تؤدي إلى الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها خاصة في المجتمعات المستضيفة للاجئين. كما أكد ممثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) المهندس عمر الخصاونة أهمية دعم قطاع المياه من خلال تمويل المشاريع الريادية التي تعود بالمنفعة على المجتمع المحلي في المناطق المستهدفة .
وقال مدير سلطة مياه البترا المهندس وليد القرالة أن هذا المشروع يعد من المشاريع المتكاملة التي عملت على تكاتف جميع الجهود من وزارة المياه والري والمجتمع المدني والجهات المانحة لتحقيق العديد من الإنجازات.
بدوره أكد رئيس جمعية ايل الخيرية د.سليمان النعيمات على أن هذا المشروع له عظيم الأثر على أرض الواقع ودور كبير في عملية رفع الوعي المائي للمجتمع بالتركيز على النص الديني في الخطاب التوعوي، داعيا إلى تقديم المزيد من المشاريع التي تقلل من الفاقد المائي. وتم استضافة ممثلين عن القرى المستفيدة من المشروع للحديث عن أثر المشروع على أهالي المنطقة.