آخر الأخبار
عاجل

المساعدات الأردنية غيض من فيض

المساعدات الأردنية غيض من فيض
الشريط الإخباري :  
وصفي المحادين  

لم يتخلى الأردن في يوم من الأيام عن نصرة اهلنا في فلسطين بالرغم من محاولة ماكنة الأعلام المدعومة بالدولار الأمريكي والشيكل الأسرائيلي التي تبحث في سرابها عن ما يسيئ الاردن ملكاً وشعباً فلا تجد في جوفها الفارغ الا ما يكشف عورتها وسقطاتها المخجلة والمعيبة والتي لا تصدر إلا من اعلام اعتاد على التسول لجني بعض الدراهم على حساب المواقف الاردنية المشرفة 

ليس بالشئ الجديد أن يقدم الأردن مساعدات لأهلنا في الضفة الغربية ولا حتى في قطاع غزه لطالما آمن الأردنيون ملكاً وحكومة وشعباً أن فلسطين دولة عربية مسلمة محتلة من كيان غاصب فاقد للإنسانية والرحمة ويمارس ابشع الجرائم في حق شعب أعزل قادته غريزته الحيوانية وشهوته الدموية إلى قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ولم تسلم منه حتى الحيوانات ولم تسلم منه بيوت العبادة والمستشفيات واستهدف كل مقومات الحياة الرئيسية  ومارس ابشع وافضع الجرائم التي مرت عبر التاريخ وما لم يذكر منها   لتركيع وتجويع اهلنا في غزه 

جاءت المساعدات الأردنية لتمطر سماء غزه الرافضة جملة وتفصيلاً لسياسة العدو المحتل الغاشم وتكسر إرادته لتحلق الطائرات الأردنية في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع دول العالم أن لفلسطين دولة شقيقه تقاسمها رغيف الخبز  بل وتقدمها على نفسها وترفض الذل والمهانة لها 

جاءت المساعدات الأردنية وسط خنوع وخضوع دول تدعي الأنسانية تدعمها ماكنات اعلام لتكبر صغيرتها وتعظم اقوال لا أفعال قادتها في محاولة منها لتهميش الدور الهاشمي تجاه القضية الفلسطينية ومبادءه الراسخة في حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته  وعاصمتها القدس الشرقية 

لا يحتاج الأردن إلى شهادة من وسائل إعلام لطالما اكتنفها الغموض والشبوهات عن مصادر تمويلها فالأردن لم يعتد على دفع ثمناً لتسويق وترويج أفعاله بل يدفع ثمنا" لمواقفه لطالما كان ومازال يقدم للأمة العربية والأسلامية واجبه الوطني والقومي جهاراً نهاراً 

وقبل أن انهي مقالتي أقول لكل جاحد وناكر للموقف الأردني أسألوا اسوار القدس وباب الواد والأطرون عن بطولات  جيشنا العربي وأسألوا عن قائل ( الهدف موقعي ) وعن كايد مفلح العبيدات وعن شهداء جيشنا 

حمى الله الأردن ملكاً وارضاً وشعباً وتحية أجلال وإكبار لبواسلنا في القوات المسلحة الأردنية ولنسور سلاح الجو الملكي الأردني ولأجهزتنا الأمنية ولعيوننا الساهرة