ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم قرار التوسعة على الخمارات في أوقات بيعها وتسويقها، وإننا لنرجو من الله أن تكونوا سببًا في إغلاقها بالكامل ومنعها في أردن الخير والدين والتقوى، في أردن العائلات والعشائر الطيبة المباركة، في أردن التربية على الخيرات والطيبات لا الخبائث والمنكرات.
ننادي عليكم حفظكم ربي بإغلاقها للأسباب الآتية:
1- الخمر من الكبائر، وشاربها يُجلد ويُعاقب، وله عقوبات أخرى في الدنيا والآخرة جاءت في نصوص القرآن والسنة.
2- شُرْب الخمر سبَّب مشاكل عائلية يصعب حصرها من كثرتها، كثيرٌ منها انتهى بالطلاق والانفصال، وكثير كذلك يعيش أصحابها في قلق وخوف دائمَيْن.
3- أطفال أُهملوا في تربيتهم وضاعوا، وآخرون أصبحوا مجرمين، وآخرون لا يجدون من ينفق عليهم؛ كل ذلك بسبب إدمان أوليائهم على شرب الخمر.
4- معلوم لديكم أن نسبةً لا يُستهان بها من جرائم القتل والتحرش والاغتصاب للمحارم وغيرهم يفعلها أهل السُّكر الذين غاب عقلهم لما شربوا الخمر.
5- تمرُّ أمتنا ومقدساتها وأعراضها ودماؤها بمرحلة صعبة جدًّا، تتطلب منا أن نتوب إلى الله من المحرمات، ونرجع إليه لينصرنا ويعيننا على عدونا.
ختامًا: أصعب ما في تولي المناصب مثلُ هذه القرارات التي ينال صاحبها عزة في الدنيا والآخرة، وما عند الله خير وأبقى.
ختامًا: إغلاق الخمارات والتضييق على أهلها من واجبات أولي الأمر، أما نحن فواجبنا التذكير والبيان وإقامة الحجة على من كان له قلب.
حفظ الله الأردن وجعله دومًا منارة في العلم والعمل، وحفظ الله أهلينا وأبناءنا، وسائر بلاد المسلمين.