شعب يستحق لقب (شعب الجبارين)

خاص للشريط الإخباري - روان صفيرة - في مفارقات عالم الصراعات والحروب، لا يزال شعبنا الفلسطيني يُصر أن يكون صاحب الابداعات والانجازات، وهو الشعب الذي رهن وجوده بوجود كل مصوغات قضيته لتظل حاضرة في جميع المحافل العالمية.

ولأن الشباب الفلسطيني هو رهان القضية والوطن والأرض، تميز طلبة التوجيهي لهذا العام باكثر من اسم وبمعدلات تسعينية تؤشر الى المستوى العالي الذي يتمتع به طلبتنا، رغم الظرةف العصية على الحياة،ـ الا انها الظروف ذاتها حملت شباب وشابات توجيهي فلسطين الى سدة العلم والتفوق.

في حكاية توجيهي اليوم، والتي ننشرها بعد حكاية البطلين "أصيل وسلسبيل " في التقرير الذي نشرته الشريط الاخباري وحمل عنوان (الفلسطيني لا يقهره صهيوني ولا يُثني من عزيمته احتلال)، فان نجاح الشابة طالبة التوجيهي "جمانة علاء أبو جزر"، يؤكد اننا  اننا بحق امام  شعب يستحق لقب (شعب الجبارين)، وقد حصلت الطالبة ابو جزر على معدل بتفوق رغم صعوبة وتراجيدية الحياة التي رافقت تفوقها، وهي الطالبة التي ، توفيت والدتها وهي بعمر 4 شهور، واعتقل والدها وهي دون العام، وتكفل جدها برعايتها، حتى توفي، وهي في الخامسة، لتصبح في كفالة عمها أيمن، الذي استشهد وعمرها 8 أعوام، واليوم تعيش مع جدتها.

كل هذا الحرمان والفقد لم يحبطها، فتفوقت وحصلت على معدل 93 في الفرع العلمي.

لن يكسر شعب يمتلك كل هذا الإصرار والتحدي والإرادة، هذا شعب لا يعرف الهزيمة ولا اليأس لأنه شعب الجبارين.